شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
: أعلنت السلطات الأمريكية أنها أغلقت 7 بنوك أخرى تضررت بشدة في أعقاب الأزمة المالية العالمية ما يرفع إجمالي عدد البنوك الأمريكية التي أغلقت أبوابها منذ بداية العام الجاري إلى 52 بنكا.
ونقلت شبكة "سي ان ان" الأخبارية الأمريكية عن المؤسسة الاتحادية لضمان الودائع المسئولة عن تنظيم قطاع المصارف قولها ان البنوك التي أغلقت هي ستة بنوك إقليمية في ولاية إلينوي وآخر في تكساس.
وأوضحت أن جميع البنوك الستة التي أغلقت أبوابها في إلينوي متصلة ببعضها إذ تملكها عائلة واحدة في حين أن البنك الذي أغلق أبوابه في تكساس يعد الأول في الولاية.
وقبل نحو شهر، ومع الفشل الذي يحيط بقطاع البنوك الأمريكي، دعت لجنة رقابة حكومية إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلى إعادة "اختبارات الضغوط" على المصارف، وسط مؤشرات على تدهور الاقتصاد الأمريكي بسرعة تفوق التوقعات.
واستشهدت لجنة إشراف الكونجرس في أحدث تقاريرها ببيانات معدل البطالة لشهر مايو الماضي، كمؤشر على عدم تحقيق تلك الاختبارات غايتها.
وكانت معدلات البطالة قد سجلت رقماً قياسياً 9.4 %، هو الأعلى منذ 26 عاماً، ويفوق توقعات الجهة المنظمة للعمل المصرفي التي وضعت "اختبارات الضغوط". وحددت 8.9 %، كأسوأ سيناريو خلال العام الجاري.
وطالبت اللجنة الحكومية، التي تضع تقارير شهرية عن "برنامج إنقاذ الأصول المتعثرة" أو "تارب" وهو برنامج للحوافز استحدثته الإدارة الأمريكية لمساعدة الشركات المتعثرة، بالمزيد من الشفافية إزاء تلك الاختبارات.
وتتماشى ديون المصارف الهالكة في خط مواز مع معدلات البطالة، نظراً لعجز الذين فقدوا وظائفهم في تسديد قروض الرهن العقاري أو السيارات أو دفع مستحقات بطاقات الائتمان.
وكان مجلس الاحتياط الفيدرالي - المصرف المركزي الأمريكي- أجرى "اختبارات الضغوط" بالتعاون مع وزارة التجارة على عدد من المصارف في فبراير, لتحديد ما إذا كان لديها رأس المال الكافي إذا ما اشتد الركود أكثر.
وأظهرت نتيجة "اختبارات الضغوط"، أن عشرة من نحو تسعة عشر مصرفاً، هي الأكبر في البلاد، قد لا تكون مستعدة لمواجهة المزيد من الانهيار في اقتصاد البلاد، وأن عليها الحصول على المزيد من الأموال.
وبدأت تلك المصارف سباقاً محموماً لتعزيز احتياطياتها النقدية، وتتضمن تلك الإجراءات بيع أرصدة عوضاً من الاضطرار للحصول إلى قروض حكومية إضافية.