الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
مما يثبت نظرية أن لا شيء دائم في السياسة وهي كالرمال المتحركة، كشف في إسرائيل أمس عن بوادر أزمة بين دولة الإمارات وإسرائيل ناجمة عن مطالبة وزيرة البيئة الإسرائيلية الجديدة تمار زندبرغ، من حزب ميريتس اليساري بإلغاء اتفاقية تسمح للإمارات بنقل النفط عبر خط أنابيب إلى ميناء إيلات ومنه إلى العالم.
وتحدثت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن احتمالية وقوع أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات إذا ما ألغت تل أبيب اتفاق نقل النفط الإماراتي.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات لمصادر في أبو ظبي بالقول “إذا ألغت إسرائيل الاتفاق فإنها ستتسبب بأزمة في العلاقات بيننا”، مؤكدة أن إلغاء الاتفاق سيعرض اتفاقيات التطبيع او ما يطلقون عليها” اتفاقيات إبراهام” للخطر. وأضافت “حتى قبل أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية نُقلت رسالة واضحة إلى الإمارات مفادها أن تبادل السلطة في إسرائيل لن يؤدي فقط إلى إسقاط طلب إلغاء الصفقة على الفور، بل أن الوزيرة زندبرغ تعتزم العمل بشكل أكبر على إلغائها”.
وكانت شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية “EAPC” الحكومية الإسرائيلية، وشركة “MED-RED Land Bridge Ltd” ومقرها الإمارات، وقعتا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال نقل النفط الخام والمنتجات النفطية من الخليج إلى الأسواق الغربية عبر خط أنابيب لنقل النفط بين مدينة إيلات على البحر الأحمر وميناء عسقلان على البحر المتوسط.
وميدانيا وبينما يرجح محللون إسرائيليون احتمالات التصعيد في غزة على إمكانية تهدئة طويلة مع حركة حماس، واصلت ماكنة القتل الاسرائيلية حصد أرواح فلسطينية بالزعم نفسه… محاولات دهس او طعن، فقتلت قوات الاحتلال صباح أمس بدم بارد سيدة فلسطينية تحمل شهادة الدكتوراة وتعمل محاضرة في حقل الصحة النفسية بكلية جامعة الاستقلال، بزعم محاولتها تنفيذ عمليه دهس بسيارتها في منطقة قرب بلدة حزما في القدس المحتلة.
وحسب المزاعم الإسرائيلية فإن المرأة “حاولت تنفيذ عملية دهس وطعن مزدوجة، وتم تحييدها”. وهي الرواية الإسرائيلية المعتادة في تبرير مثل هكذا عمليات قتل.
وشكك أهالي الشهيدة منى عفانة، وهي أم لطفلة عمرها 8 سنوات، برواية جيش الاحتلال ومخابراته، مؤكدين أن “ابنتهم خرجت من البيت لزيارة طبيب الأسنان، ولم تكن في طريقها لتنفيذ أي عملية دهس أو طعن”.
وقال عمّ الشهيدة أسامة عفانة في تصريحات خاصة إن العائلة تعيش على وقع الصدمة الكبيرة، وتساءل:” كيف يمكن لفتاة قوية الشخصية أن يحدث معها ذلك، هذا لا يحدث إلا لكون الجنود مستعدين للقتل طوال الوقت”.
وأشار إلى حصول منى قبل نحو سنة على شهادة الدكتوراة من جامعة اليرموك في الأردن، قائلا “إنها امرأة لديها الكثير من الأحلام، ومفعمة بالأمل والروح الجميلة والرغبة بالعمل، وما نرجحه أنها أخطأت الطريق عندما ذهبت في موعد مع طبيب الأسنان”.
ورفض والد الشهيدة الذهاب إلى المخابرات الإسرائيلية التي اتصلت به وطلبت منه أن يأتي إلى حاجز الـ 300 بالقرب من مدينة بيت لحم، حيث اعتبر ذلك استدراجا للوالد بالقدوم للمخابرات الإسرائيلية من خلال إيهامه بأنهم سيسلمونه جثمان ابنته.