الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
من جيفة حوت نافق، جنى 35 صيادا يمنيا ثروة في لحظة لم تكن لتخطر على بالهم يوما. إذ لم يتوقع الصياد اليمني فارس عبد الحكيم الذي خرج مع مجموعة أصدقاء لكسب القوت اليومي في البحر يوما أن يقع على كنز من العنبر في بطن حوت.
فخلال يوم عادي في فبراير الماضي، عثر فارس مع مجموعة من 35 صيادا على جيفة حوت عنبر نافق تطفو على سطح البحر على بعد 26 كيلومترا قبالة سواحل مدينة عدن جنوب اليمن.
وانتشل الصيادون الحوت وجروه إلى الشاطئ، إلا أن المفاجأة كانت بعد أن فتحوا بطنه وعثروا داخل أمعائه على العنبر، وهو نوع نادر يُستخدم في صنع العطور.
جنوا 1,5 مليون دولار
هكذا تحولوا بين ليلة وضحاها إلى ميسورين، بعد أن بيع العنبر الذي بلغ وزنه 127 كيلوغراما لرجل أعمال مقابل 1,5 مليون دولار، وهو مبلغ لا يستطيع كثر تخيله في البلد الذي يُعدّ أفقر دول شبه الجزيرة العربية.
وقُسّم المبلغ بالتساوي بين مجموعة الصيادين ووُزّع جزء منه أيضا على المحتاجين.
لحظة قلبت حياتهم
وفي مقابلة مع فرانس برس قبل أيام، أكد الصيادون أن العثور على جيفة الحوت غيّر حياتهم للأفضل ومكّنهم من تأمين مستقبلهم.
وقال عبد الحكيم "كل يوم أذهب إلى البحر للصيد لأبحث عن قوت يومي. وفي يوم من الأيام رأيت حوتا نافقا في البحر. واتضح أنه حوت مليء بالعنبر".
وأضاف منذ تلك اللحظة، تغيرت حياتنا، مضيفا أن بعضهم " عاش من هذا الحوت، واشترى قوارب وآخرون اشتروا بيوتا"، أما هو فبنى بيتا خاصا به وبنى مستقبله، معربا عن سعادته بتحول حياته للأفضل.
أما الصياد سالم شرف الذي كان من بين المجموعة التي عثر أفرادها على العنبر فقال بدوره إن "كل شخص من الصيادين طوّر حياته وكوّن مستقبله".
كما أشار إلى أنهم "ناس بسطاء وصيادون يبحثون يوميا عن قوتهم في البحر، إلا أن أرحم الراحمين أعطاهم فجأة هذا الرزق ".
رغم تلك الثروة، أكد الصيادون أنهم عادوا إلى البحر. وقال عبد الحكيم "هذا البحر لا أستغني عنه أبدا، فحبه يجري في دمي، ولا يوجد أجمل منه".