أكد رجل الأعمال والمستثمر محمد حسن العمودي "صاحب مجموعة ميدروك السعودية" والذي حضر الاحتفال الكرنفالي الذي أقامته مساء أمس محافظة الحديدة احتفاء بالعيد الوطني الـ16 للوحدة اليمنية بحضور الرئيس علي عبدالله صالح ونائبه والشيخ عبدالله الأحمر ورئيس الوزراء وعدد كبير من المسؤولين وقادة المعارضة ، أكد بأن شركاته تجري عدداً من الدراسات الاستشارية مع عدد من الشركات المتخصصة في هذا المجال بهدف الاستثمار في مجال التعليم والسياحة ومصافي البترول باليمن ، مشيراً إلى أن هذه المجالات تعتبر بكراً في اليمن وليست موجودة ، وانه تشجع كثيراً للاستثمار فيها بعد أن كانت استثماراته السابقة محصورة في المجال الفندقي الذي استثمر فيه كثيراً في عدد من المحافظات اليمنية.

وأضاف رجل الأعمال العمودي انه يعمل حالياً على الانتهاء من الإجراءات الخاصة بمشروعه الجديد الذي سيبدأ العمل فيه أواخر العام الجاري من خلال إنشاء مصفاة للبترول بمدينة المكلا - محافظة حضرموت

وكانت مجموعة العمودي التجارية السعودية "ميدروك" قد أعلنت في وقت سابق من العام الجاري أنها تعمل على الانتهاء من التصاميم الإنشائية والإجراءات القانونية لتنفيذ مشروع استثماري سياحي كبير على احد الجبال المطلة على العاصمة صنعاء ، مشيرةً إلى أن المشروع السياحي الذي يمكن أن يطلق عليه "من خلال" التصميمات" معلم سياحي سيتم إنشاؤه في الضاحية الغربية لصنعاء بمنطقة عصر وسيطل على صنعاء كاملة بواجهاته الشرقية الكبيرة وملحقاته المختلفة.

وأضافت المصادر أن التكلفة الإجمالية لهذا المشروع تقدر بأكثر من 100 مليون دولار ، مشيرة إلى المشروع يشتمل على فندق سياحي حديث من فئة الخمسة نجوم بكافة مرافقه التي من بينها قاعة مؤتمرات وعدد من صالات الاجتماعات المتوسطة والصغير وغيرها من المرافق والتجهيزات المختلفة.

ويعد هذا المشروع هو الثاني من نوعه تنفذه مجموعة العمود ي بعد فندق وشاليهات "جولدن ليفز" بمحافظة الحديدة والذي وضع حجر أساسه الرئيس علي عبدالله صالح مؤخراً بتكلفة إجمالية 65 مليون دولار ، والذي يشتمل على فندق سياحي من فئة الخمسة نجوم على شاطئ مدينة الحديدة يتكون من عشرة أدوار و120 غرفة و18 جناحاً صغيراً وجناحان رئيسيان، بالإضافة إلى 21 فيلا منها 12 بنظام الدورين و9 بنظام الدور الواحد ، إلى جانب إقامة صالة أفراح تتسع لأكثر من 1100 شخص.