الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
كشف موقع فلوج ريفيو الألماني المتخصص في شؤون الطيران، عن أن مصر اشترت طائرة ضخمة "فاخرة" من المتوقع تخصيصها لرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال الموقع إن طائرة "بوينغ 747-8I" التي اشترتها الحكومة المصرية، كانت شركة الطيران الوطنية الألمانية "لوفتهانزا" قد رفضت استلامها من بين صفقة منذ نحو 6 سنوات شملت 20 طائرة، وتركت في الصحراء منذ انطلاقها لمدة ساعتين ونصف بأول رحلة اختبار لها في 21 أيار/مايو 2015.
ولفت الموقع إلى أن الطائرة التي طلبتها "لوفتهانزا" ورفضت استلامها ظلت لسنوات تتنقل كـ"جثة" بين مرابض الطائرات المختلفة في أمريكا، قبل أن تعود إلى الحياة في صيف عام 2021. ووفقا للموقع تنقلت الطائرة بين بينال إير بارك في مارانا (2015)، ثم مصنع بوينغ بإيفريت (2017)، ثم قاعدة لاكلاند الجوية بسان أنطونيو، قبل أن تستقر في مطار فيكتورفيل بصحراء موهافي (2018).
وأوضح الموقع أنه في 21 آب/أغسطس أقلعت الطائرة للمرة الأولى منذ سنوات إلى مطار بوينغ في إيفريت، ولكن مع تسجيل جديد برمز "SU-EGY".
وأشار الموقع إلى أن "SU" هو رمز جمهورية مصر العربية، وهو ما يرجح، بحسب الموقع الألماني، أن تكون الطائرة مخصصة للرئاسة المصرية، وستعود إلى السماء قريبًا باعتبارها طائرة ضخمة لرئيس مصر. ومن جانبه، قدر الطيار السابق بشركة مصر للطيران، أدهم حسن، تكلفة الطائرة بنحو نصف مليار دولار، لافتا إلى أن الطائرة يطلق عليها "ملكة السماء" وتعتبر مدينة طائرة فاخرة.
وقال حسن، في منشور عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "مفيش طيار في مصر مدرب عليها ولا صيانتها ولا قطع غيار ولا أي تشغيل". وتابع: "لك أن تتخيل تكلفة استقدام وتدريب فرق كاملة علشان تخدم عالطيارة دي حتبقى عاملة ازاي سنويا بخلاف تكلفتها وتكلفة صيانتها الخزعبلية علشان رحلات سيات الريس.. بدون مبالغة مليارات الجنيهات سنويا".
يشار إلى أنه في آب/ أغسطس 2016 نفت الرئاسة المصرية ما كشفته صحيفة "لاتريبيون" الفرنسية، بأن مصر تعاقدت مع شركة "داسو" الفرنسية، على شراء أربع طائرات فاخرة من طراز "فالكون أكس ٧"، قيمتها 300 مليون يورو، لكن موقع مدى مصر نشر أدلة على تسلم مصر طائرتين من الطائرات الأربع. وبعد أيام قليلة من نفي الرئاسة المصرية، أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي، أن مصر مدينة لشركات الطيران الأجنبية العاملة فيها بمبلغ 275 مليون دولار، وأن الاتحاد يتعاون مع البنك المركزي المصري وسلطة الطيران المدني لإيجاد حلول لهذه الأزمة.
. وقالت صفحة "الموقف المصري" على "فيسبوك" إن مصر لا تحتاج إلى طائرات رئاسية جديدة، نظرا لأنها تمتلك بالفعل أسطول طائرات رئاسية ضخما منذ عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، يتضمن 24 طيارة متنوعة على رأسها الطائرة الفخمة Airbus A320-200. وتأتي صفقات الطائرات الضخمة التي تتعاقد عليها مصر، في وقت يكرر فيه السيسي أن مصر فقيرة جدا، ويطالب المصريين بالتقشف والتوفير والتبرع لصالح صندوق "تحيا مصر". وفي السياق، سادت موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي ضد شراء طائرات رئاسية فاخرة، وإنفاق السيسي ببذخ على شراء وتجديد الطائرات الرئاسية في ظل تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمصريين.