مولت الحكومة الايطالية مشروع انشاء منظومة رادارات مراقبة ساحلية بمبلغ ثمانية عشر مليونا وتسعمائة وسبعون ألف يورو، وأعلنت الحكومة اليمنية أمس في اجتماعها الأسبوعي موافقتها على المناقصة.  المشروع سينفذ خلال سنتين يشمل التصاميم والتوريد والتشغيل التجريبي والتدريب المركزي لمراقبة نظام الرادارات في صنعاء وعدن اضافة الى محطتين متنقلتين وستة مراكز تحكم محلية وعدد من المحطات الطرفية بحسب الاحتياج لتشكل منظومة مراقبة لتغطية الخط الساحلي من الخوخة وحتى شقرة. وستقوم الحكومة الايطالية بأعمال الصيانة لمدة سنتين بعد الاستلام الأول للمشروع الذي تأتي ضمن تطوير نشاط خفر السواحل اليمنية. وكانت الولايات المتحدة الاميركية زودت قبل سنوات الحكومة اليمنية بقوارب بحرية ومعدات انظمة لمراقبة السواحل اليمنية وتدريب قوات خفر السواحل اليمنية اضافة الى الدعم المادي للعمل على منع تسلل من تصفهم اميركا "بالارهابيين" الذي يتسللون الى اليمن أو يخرجون منها للقيام بعمليات "إرهابية" في العراق وفي بعض الدول. يذكر أن البارجة الأميركية يو إس إس كول كانت تعرضت لهجوم قبالة ساحل عدن في 12أكتوبر 2000م أدى الى مقتل سبعة عشر بحارا امريكيا وعدد من الجرحى لحقت بها نا قلة النفط الفرنسية ليمبورغ في سواحل حضرموت في السادس من اكتوبر 2002م.