الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
الرياض وطهران وضعتا قنبلة تحت العقوبات الأمريكية
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مأزق إدارة بايدن الناجم عن اتفاق إيران والسعودية على استعادة العلاقات والتعاون بينهما.
وجاء في المقال: اتفقت السلطات الإيرانية والسعودية على إعادة فتح قنصليتي البلدين. كانت وسائل الإعلام الغربية هي أول من تحدث عن ذلك. ووفقا لبيانات غير رسمية، تمكن الخصمان الإقليميان في الوقت نفسه من الاتفاق على آلية لحل التناقضات بشأن اليمن والتوصل إلى توافق حول الضغوط الإعلامية التي يمارسانها على بعضهما البعض.
وفقا لمحاوري بوابة "أمواج"، تزحزحت المفاوضات بشأن اليمن من نقطة الصفر عندما قرروا إشراك قادة الحوثيين في المناقشة. ومن المفارقات أن قادة جماعة أنصار الله المتمردة أعربوا عن استعدادهم للمساعدة في تنفيذ الخطة.
وقال مصدر دبلوماسي لأمواج، إن العراق، بدوره، اقترح على طهران والرياض إنشاء طريق دولي سريع يربط مدينة مشهد الإيرانية بمكة المكرمة السعودية عبر مدينة كربلاء العراقية. يشار إلى أن المسؤولين الإيرانيين والسعوديين تعاطوا بشكل إيجابي مع المبادرة. الأحجية الوحيدة هي: ما التنازلات الاقتصادية التي وافق الجانب السعودي على تقديمها لإيران، التي سعت، بحسب وسائل الإعلام الإقليمية، إلى امتلاك أداة لتخفيف ضغط العقوبات الذي تواصل الولايات المتحدة ممارسته عليها؟
إذا حقق المسؤولون الإيرانيون ما يريدون، فسيحرج ذلك إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن. علاوة على ذلك، فكما أشارت نائب الرئيس التنفيذي لمعهد واشنطن للحكم، تريتا بارسي، على تويتر، فإن الغالبية العظمى من المؤسسة الأمريكية "إما رفضت بالكامل حوار بغداد (بين الرياض وطهران) أو وجدت أنه ساذج وفي غير محله".