مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر
قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق لشؤون السودان صلاح حليمة، إن الشكوك تحوم حول دور إثيوبي في أحداث السودان، وأنه لا بد من صيغة توفيقية بين المكون العسكري والمدني في السودان.
وأضاف حليمة في حديث خاص لـRT: "لا بد للمكون المدني والعسكري في السودان أن يصلا إلى صيغة تنهي الخلافات القائمة الآن بينهما... هذا هو السيناريو المتوقع لإنهاء هذه الأزمة لأنه لا بديل عنها".
وتابع أن "هناك جهودا من بعض الدول ومن خلال الحوار بين المكونين العسكري والمدني للوصول لصيغة توافقية تنهي التجاذب الحاصل بينهما وتقضي على حالة السيولة في الاختصاصات لاسيما أن كل من الجانبين يتهم الآخر بتعمد إفشال المرحلة الانتقالية"، مشيرا إلى أن "الوثيقة الدستورية تظل هي الحكم بين الطرفين".
وعن المظاهرات المستمرة في السودان، أشار حليمة إلى "استبعاد أن يسلم المكون العسكري السلطة للشارع". ولفت إلى أن هناك تنازلات يجب أن تقدم من المكونين كليهما مستبعدا في الوقت ذاته أن تفضي الأمور لانقلاب عسكري.
وأشار إلى أن "هناك قوة إضافية وزخما نسبيا حققه المكون العسكري بانضمام بعض الحركات المسلحة له فضلا عن حدوث انشقاقات في جبهة قوى الحرية والتغيير".
وتابع: "الجانب العسكري لديه القدرة والقوة لإنه أخذ السلطة بحكم الأمر الواقع بينما المكون المدني أخذ نصيبه من السلطة بحكم الشرعية الثورية".
وأضاف: "لابد للطرفين من العودة للوثيقة الدستورية وليس مهما في هذه الظروف تعديل تلك الوثيقة" مضيفا أن "هناك مطالب مشروعة للشرق السوداني فتمثيلهم في اتفاق السلام جوبا لم يكن على المستوى المطلوب"، واعتبر السفير صلاح حليمة أن مطالبهم بالانفصال عن السودان ليس إلا أوراق ضغط يقومون بها.
وقال: "هناك دور إثيوبي عليه الكثير من علامات الاستفهام في السودان ولدى شكوك مشروعة فى الموقف الإثيوبي على ضوء ما يقال عن وجود وفد من الحرية والتغيير في إثيوبيا بدعوى التباحث حول الربط الكهربائي بين السودان وإثيوبيا رغم أن سد النهضة لم يولد بعد أي كهرباء فضلا عن ما تردد عن وجود مكعب للجبهة الشعبية لتحرير السودان مجموعة عبد العزيز الحلو في بنى شنقول وأديس ابابا مما يضع تساؤلات حول الدور الإثيوبي في السودان