الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس
أكد السفير الإيراني السابق لدى الرياض، محمد رضا نوري شاهرودي، حاجة منطقة الخليج إلى إيران، مشيرا إلى أن "توسيع العلاقات الجيدة والصحيحة والعميقة والثابتة والمستقرة بين إيران والسعودية مؤثرة على الأصعدة العالمية والدولية.
ووصف نوري شاهرودي، في مقابلة مع صحيفة جام جم الإيرانية، إقرار العلاقات بين إيران والسعودية بأنها تصب في مصلحة شعبي وحكومتي البلدين والمنطقة والشرق الأوسط والعالم الإسلامي بأسره.
وأضاف أن "السعودية جارة وتتمتع بفرص كبيرة لتطوير العلاقات وبالطبع في مقدمتها وجود ديار الوحي والمدينة المنورة ومكة المكرمة التي تطمح لها أنظار الملايين من العشاق الإيرانيين"، مؤكدا أنه "لا يمكن تصور احتمال القطيعة بين الشعبين الإيراني والسعودي، في أي برهة من الزمان، بسبب وجود بيت الله الحرام.
وأكد أن "السعودية باعتبارها واحدة من الدول المؤثرة بالمنطقة وكذلك في العالم العربي، فإنها بحاجة إلى إيران لإرساء الأمن في غرب آسيا وكذلك في منطقة الخليج"، مشيرا إلى أن هناك خلافا في وجهات النظر بين البلدين بشأن قضية اليمن.
وأوضح: "نرى أن التدخل السعودي في اليمن من الأخطاء الكبرى والاستراتيجية التي لا تغتفر للسعودية"، مؤكدا أن" السعودية كانت تأمل فرض سيطرتها على اليمن وفشلت في تنفيذ مشروعها هناك".
وقال إنه "من الطبيعي أن تتوقع من الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تستخدم تأثيرها للتوسط بين السعودية والشعب اليمني.
وبالطبع فإن إيران يمكنها أن تستخدم هذا التأثير، ولكن في ذات الوقت لابد أن ندرك أن اليمنيين مستقلون ومناضلون"، مؤكدا أن السبيل الوحيد أمام السعودية للتخلص من هذه الأزمة هو الرضوخ للمفاوضات والحوار