الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
رجّحت دراسة تقدير موقف صادرة عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية (مقره تركيا)، استمرار الهجمات الجوية السعودية الإماراتية على مواقع الحوثيين، يصاحبها تكثيف الضغوط السياسية لعزل الحوثيين دوليا بشكل أكبر وتصنيفهم إرهابياً، مع دعم عمليات الجيش، وذلك على خلفية هجومهم الأخير على أبو ظبي.
وكانت جماعة الحوثي، شنّت يوم الاثنين 17 يناير/ كانون الثاني، هجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيَّرة، استهدفت العاصمة الإماراتية (أبو ظبي)، وبحسب وسائل إعلام إماراتية فقد تسببت الهجمات بانفجار ثلاثة صهاريج لنقل المحروقات قرب خزَّانات شركة "أدنوك" للنفط، واندلاع حريق في منطقة الإنشاءات الجديدة قرب مطار الإمارة، ليؤدِّي ذلك إلى مقتل ثلاثة أشخاص مِن جنسيات آسيوية، وإصابة ستة آخرين بجروح.
وبعد ذلك بأسبوع هاجم الحوثيون بصاروخين بالستيين، أبو ظبي، اعترضتهما الدفاعات الجوية بحسب بيان لوزارة الدفاع الاماراتية.
وقال المركز، أن الهجمات تلك "مثَّلت منعطفًا مهمًّا في الحرب الَّتي تشنها دول "التحالف العربي" على الحوثيِّين في اليمن، في ظل سياق تحول جزئي في مسار العمليات العسكرية لصالح القوات المناوئة للحوثيين، وظهور مؤشرات على وجود انقسامات بين أطراف متنافسة داخل جماعة الحوثي".
وعن تداعيات الهجوم على مسارات الحرب وفرص السلام، تنبأت الدراسة بعدة سيناريوهات من بينها (تزايد فرص إدراج الحوثيين في قائمة "الإرهاب" من جديد، مستدلة بإعلان الرئيس الأمريكي -مساء الجمعة 20 يناير الحالي- أن إعادة إدراج الحوثيين في قائمة "الإرهاب" قيد الدراسة).
كما توقعت بحشد إجماع دولي ضد الحوثيين، يزيد من عزلتهم دوليا، وقد يمتد ذلك إلى توتير علاقتهم مع إيران، ودفع طهران إلى غض الطرف جزئيا عن حالة العزلة.
وأشار المركز إلاّ أنه وبناء على ـ المؤشرات الميدانية وجملة من المعطيات التي سردتها الدراسة ـ استمرار الهجمات الجوية السعودية الإماراتية على مواقع الحوثيين خلال فترة قصيرة، يصاحبها ويعقبها اشتغال دول التّحالف بتكثيف الضغوط السياسية لعزل الحوثيين بشكل أكبر.
كما توقعت "إمكانية دعم التقدم العسكري للقوات التابعة للسلطة الشرعية، في المحافظات الَتي تقع إلى الشرق من صنعاء (مأرب والجوف وشبوة والبيضاء)، مع إمكانية فتح جبهة في وسط غرب اليمن (الحديدة وتعز وإب)".