الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
تلوح مجاعة في الأفق في اليمن وخصوصاً في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي بسبب الجبايات التي تستمر المليشيات في فرضها الواحدة تلو الأخرى على ملايين اليمنيين.
أسعار الحبوب وزيت الطعام والبيض والسكّر بدأت بالارتفاع تدريجيًا، منذ مارس الماضي، لتصل إلى أكثر من الثلث، بعد تشديد مليشيا الحوثي للقيود الداخلية وقطع الطرقات بين الشمال والجنوب.
الوضع المأساوي، دفع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” إلى تصنيف 9 محافظات يمنية على مستوى “التأهب العالي”، بما فيها الحديدة وحجة وصعدة وصنعاء، حيث الكتلة السكانية الأكبر الخاضعة تحت سطوة مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا.
ودأبت مليشيا الحوثي على مفاقمة الوضع المعيشي وقيادة البلد نحو المجاعة المحققة عبر تحجيم مصادر الدخل البديلة للمواطنين، وضرب شبكات الدعم الاجتماعية، وشرعنة فرض الجبايات.
وتسببت الضرائب والرسوم الباهظة وغير القانونية التي يفرضها الحوثيون في ميناء الحديدة والمنافذ الجمركية بين المحافظات وحواجز التفتيش، في تدهور الأوضاع؛ إذ يقوم المستوردون والتجّار بتعويض هذه الضرائب والرسوم الإضافية بتحميلها للمواطن من خلال رفع الأسعار.
وتحتاج الأسرة في صنعاء إلى 106.2 دولار شهريًا لتوفير سلة غذائية شهرية، بينما تحتاج أسرة مشابهة لها في عدد الأفراد في العاصمة المؤقتة عدن إلى 84.4 دولار، وهو فارق سعري يصل لـ21.8 دولار أمريكي، وفق آخر تقرير اقتصادي لمركز SEMC في اليمن.
وأرجع التقربر ذلك إلى افتعال الحوثيين لمعارك اقتصادية جانبية تزيد من سوء الوضع المعيشي للمواطنين، عوضًا عن القدرة الشرائية بفعل تقسيم العملة الوطنية، ما خلق فجوة في سعر الصرف ورسم التحويلات بما فيه المرتبات التي تصرفها الشرعية.
ورغم التمديد المؤقّت للهدنة على مستوى اليمن، إلا أن الوضع في البلاد لا يزال هشّا ويزحف بالفعل نحو المجاعة مع تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية.