آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

بعد ترشحه للرئاسة.. مشروع لترامب في بلد عربي يثير الأسئلة ومفاجأة من ابنته إيفانكا

الثلاثاء 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 5951

 

أثار توقيع شركة ترامب صفقة جديدة مع شركة سعودية لإنشاء مشروع في سلطنة عُمان، أسئلة جديدة حول تضارب المصالح لحملة الرئيس الأمريكي السابق الرئاسية، التي أطلقها للعودة إلى البيت الأبيض، فيما فجّر محامي ترامب السابق مفاجأة حول ابنته إيفانكا.

مشروع غير عادي لترامب

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” حول مشروع ترامـب، إن ما يجعل هذا المشروع غير عادي هو أنه من خلال التعاون مع الشركة السعودية، أصبح دونالد ترامـب جزءاً من مشروع تدعمه حكومة عُمان نفسها.

والاتفاقية الجديدة عبارة عن ممارسة شائعة لدى شركة العائلة حتى انتخاب ترامـب رئيساً، وهي بيع حقوق العلامة التجارية لمشروع خارجي مقابل رسوم ترخيص سخية.

والأحد، قالت دار الأركان للتطوير العقاري في السعودية، إنها وقعت اتفاقية مع شركة ترامـب لاستخدام علامتها التجارية في مشروعها الذي تبلغ تكلفته أربع مليارات دولار بسلطنة عُمان، والذي يتضمن ملعبا للغولف وفندقاً وفيلات.

وبحسب رويترز، لم يكشف الإفصاح الصادر عن الشركة عن البنود المالية للاتفاقية مع منظمة ترامـب التي تدير فنادق وملاعب للغولف وعقارات أخرى حول العالم.

وتمتلك منظمة ترامـب ناديين للغولف في دبي في الإمارات، المركز المالي والسياحي بالشرق الأوسط، بالشراكة مع شركة “داماك” للتطوير العقاري.

وأوضح الإفصاح أن مشروع عايدة، وهو مشروع مشترك مع الشركة العُمانية للتنمية والسياحة (عمران)، سيشمل فلل ترامـب السكنية وفندقاً وملعباً للغولف بالقرب من مسقط، وسيستغرق استكماله أكثر من عقد.

والأرض التي سيقام عليها المشروع مملوكة للشركة العمانية للتنمية والسياحة (عمران) وهي شركة حكومية. ويعد المشروع جزءاً من رؤية عُمان 2040 لمحاولة تنويع اقتصاد الدولة الخليجية من خلال مشروع جذب سياحي.

وحول هذه الصفقة، التي تستفيد فيها منظمة ترامـب من الأرض أو رأس المال، قالت أستاذة القانون بجامعة واشنطن في سانت لويس، كاثلين كلارك، “هذا مثال آخر على حصول ترامـب على منفعة مالية شخصية مقابل السلطة السياسية السابقة أو المستقبلية”.

وأضافت أنه “قد يعتقد السعوديون وحكومة عُمان أن منح ترامـب صفقة الترخيص هذه سيفيدهم في المستقبل، إذا أصبح ترامـب رئيساً مرة أخرى”.
وقال إريك ترامـب، وهو نجل الرئيس السابق، في بيان، إن الشركة العائلية لا تعتقد أن الصفقة الجديدة تمثل تعارضاً في المصالح، مشيراً إلى أنه عمل على تجنب أي تضارب من هذا القبيل منذ أن كان والده في منصبه.

وأوضح “نحن متحمسون لتوسيع محفظتنا الخاصة بالغولف والفنادق في هذا الموقع المذهل. سيكون مشروعاً استثنائياً”.

 

مفاجأة إيفانكا

وفي شأنٍ متصل، تدور الشبهات حول إيفانكا ترامـب وزوجها، بقضية الإبلاغ عن الوثائق السرية التي عثر عليها في منتجع “مار إيه لاغو” مقر إقامة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامـب، خاصة بعد أن أعلنت إيفانكا قرارها بعدم الانخراط في الحياة السياسية.

وزعم مايكل كوهين، المحامي السابق لترامب، في حوار مع قناة “إم إس إن بي سي” الأمريكية، أن إيفانكا، البالغة من العمر 41 سنة، وزوجها كوشنر هما من أبلغا السلطات المختصة عن وجود وثائق سرية في منزل ترامـب.

وأعلن ترامب الأسبوع الماضي رسمياً خوض انتخابات 2024، ولكن ما أثار الانتباه هو أن ابنته إيفانكا كانت غائبة عن الاحتفال في فلوريدا.

وبعد دقائق، أصدرت إيفانكا بياناً، مؤكدة أنها لا تخطط للانخراط في السياسة وأن الأولوية الفترة المقبلة لأطفالها.


وقالت في بيان، “أنا أحب والدي كثيراً. هذه المرة أختار إعطاء الأولوية لأطفالي الصغار والحياة الخاصة التي نخلقها كأسرة واحدة. لا أخطط للانخراط في السياسة.