أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء
توعد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، ببدء ما أسماها معركة وادي حضرموت لطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى.
وقال رئيس الانتقالي بوادي حضرموت "محمد الزبيدي"، إن طرد قوات المنطقة العسكرية الأولى أصبح قريباً جداً، مشيرا إلى أن قوات النخبة الحضرمية على مشارف سيئون ينتظرون الأوامر للتحرك وإخراج ما وصفه بالإرهاب من الوادي.
واعتبر أن معركة الانتقالي بوادي حضرموت ستكون الأخيرة في مسار تحقيق الانفصال، داعيا أنصار المجلس للاستمرار في الاحتجاجات المناهضة للقوات الحكومية.
وتأتي تصريحات الانتقالي بعد صدور توجيهات من السلطات والقوات السعودية، بإخلاء معسكر تابع للجنة مدعومة من الانتقالي في منطقة عدب، وسط رفض اللجنة التي دعت أنصارها للدفاع عن المعسكر.
في المقابل غادر حافظ حضرموت "مبخوت بن ماضي"، إلى الإمارات في زيارة غير معلنة تعد الثانية له منذ تعيينه في قيادة المحافظة نهاية يوليو الماضي.
ولم تكشف المصادر أهداف الزيارة التي تأتي بعد تصريحات متلفزة لبن ماضي، هاجم فيها قوات المنطقة العسكرية الأولى وطالب بإخراجها بينما دافع عن قوات لواء بارشيد التابعة للمجلس الانتقالي.
وتتزامن هذه التطورات مع تحشيد عسكري للانتقالي في حضرموت، في مقابل بدء حلف قبائل حضرموت إجراءات تجنيد عشرة آلاف فرد ردا على تصعيد الانتقالي.
من جانبها، أيدت قيادة مرجعية قبائل حضرموت، توجيهات المحافظ القاضية، برفع المعسكرات والنقاط التي لا تتبع الدولة في المحافظة.
وقال الأمين العام للمرجعية "جمعان بن سعد"، إن مرجعية قبائل حضرموت، تقف الى جانب المحافظ وتساند توجيهاته الرامية لإخلاء كافة المعسكرات والنقاط الخارجة عن إطار الدولة.
وطالب بن جمعان، في الوقت ذاته بتجنيد أبناء المحافظة، ضمن الإطار الرسمي للدولة عبر وزارتي الدفاع والداخلية.
وامس الاول قال وزير النقل السابق صالح الجبواني أن الإمارات تحضير لما اسماها ''عملية غزو'' واسعة لوادي وصحراء حضرموت شرقي اليمن.
وقال الجبواني -في تغريدة تعليقا على تصريحات محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي المعبرة عن موقف الانتقالي- إن"تصريحات محافظ حضرموت بالأمس وزيارة وزير الدفاع للمنطقة العسكرية الثانية وإحضار ما يسمى بقائد المقاومة البعوه إلى المكلا كل ذلك يشيء بتحضير الإمارات لعملية غزو واسعة لوادي حضرموت".
والأحد الماضي شن بن ماضي في تصريح متلفز، هجوما على قوات المنطقة العسكرية الأولى التي تتمركز في وادي حضرموت، وينتمي أفرادها إلى كل مناطق اليمن وكما تعد آخر المكونات العسكرية التابعة للحكومة في الوادي.
وطالب بن ماضي برحيل هذه القوات باعتبارها قوات تنتمي لمحافظات شمالية، على أن تحل محلها قوات من أبناء حضرموت.