صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
تشهد سنغافورة قدوم عائلات ثرية جداً من الصين، تغادر بلدها بأعداد متزايدة بهدف إبعاد ثرواتها عن متناول الحزب الشيوعي، الذي ينظر إليها بحذر.
ودفعت عقوبات فرضتها السلطات الصينية حديثاً على مالكي المليارات في مجال التكنولوجيا، وعلى نجوم لم يدفعوا ضرائب متوجبة عليهم، وثلاث سنوات من تطبيق سياسة "صفر-كوفيد"، أثرياء صينيين إلى البحث عن ملاذ خارج البلاد.
ويختار عدد متزايد منهم سنغافورة، وفق ما أكدت مصادر مطلعة لوكالة "فرانس برس"، لذلك أصبح المركز المالي الآسيوي، الوجهة الأولى لرواد الأعمال الفارين. وسياسيًا، يدير الحزب عينه الجزيرة منذ ستة عقود، وتُحظّر التظاهرات والإضرابات فيها، والضرائب متدنية نسبياً، ومعظم سكانها من أصول صينية. ويلفت قدوم أثرياء صينيين مؤخرًا الأنظار، واختار بعضهم مساكن فاخرة مطلة على البحر في جزيرة سنتوزا.
ويسمح الانتقال إلى سنغافورة لأكثر الصينيين ثراء بإبعاد ثرواتهم عن متناول السلطات الصينية، بعد نشر الإعلام قضايا عدة أثارت خشيتهم.
وتكبّد المؤسس والرئيس السابق لشركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة "علي بابا"، جاك ما، خسائر قُدّرت بنحو 25 مليار دولار عندما أوقفت الصين في اللحظة الأخيرة عملية طرح ضخمة لمجموعته في البورصة في 2020.
ويخشى رواد أعمال كبار آخرون أن يستهدفهم الحزب الشيوعي أيضاً، أو أن يضطروا إلى بيع مجموعاتهم بسعر منخفض.
ويتوقع أن يستمر تدفق أثرياء الصين إلى سنغافورة حتى مع رفع بكين القيود التي فرضتها لمكافحة كوفيد-19.
ويدفع تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين بدوره بعض رواد الأعمال إلى مغادرة الصين.
وقال سونغ سينغ وون، الخبير الاقتصادي في شؤون منطقة آسيا في مصرف "سي أي أم بي" الخاص، إن سنغافورة "منطقة محايدة عملية جداً" تتيح للأثرياء الكبار تأسيس أعمال. وتمكنت سنغافورة من الحفاظ على علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة وعلى علاقات تجارية قوية مع الصين، ما عزز أمنها.