القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
افادت مصادر حقوقية اليوم الاثنين انه تم التوقيع على اتفاقية تبادل الاسرى والمختطفين في مشاورات جنيف بسويسرا بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي.
وينص الاتفاق على إطلاق 700 من مليشيا الحوثي مقابل 180 من الشرعية بينهم أربعة صحفيين محكوم عليهم بالإعدام.
المصادر قالت ان صفقة التبادل تتضمن الإفراج عن وزير الدفاع السابق الصبيحي وشقيق الرئيس هادي ونجل طارق صالح وشقيقه ومجموعة من المدنيين والعسكريين.
الوفد الحكومي قال ان تم الاتفاق على الإفراج عن 880 اسير ومختطف كجزء ومرحله اولى يتبعها مراحل وصولا الى الافراج الكلي على اساس قاعدة الكل مقابل الكل.
الصفقة بحسب الوفد الحكومي المفاوض شملت الصحفيين الاربعة المحكوم عليهم بالإعدام وعدداً من القادة العسكريين والمدنيين وعشرات من المحاكمين الاخرين.
كما شملت عدداً من أسري التحالف العربي واللواء ناصر منصور واللواء محمود الصبيحي وأولاد الفريق علي محسن وأولاد نائب رئيس مجلس القيادة العميد طارق صالح، ولم تشمل الصفقة السياسي والقيادي في حزب الاصلاح، محمد قحطان المختطف لدى الحوثيين.
اما وفد الحوثيين المفاوض فقال : "اتفقنا على إطلاق 706 من أسرانا في مقابل 181من أسرى الطرف الآخر بينهم سعوديون وسودانيون وسيتم تنفيذ الصفقة بعد ثلاثة أسابيع وسيتم عقد جولة إخرى بعد شهر رمضان لاستكمال تنفيذ بقية الاتفاق".
من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبد السلام إن المفاوضات تتجه نحو التوصل لصفقة إنسانية يتحرر بموجبها 700 من الاسرى التابعين لجماعته مقابل الإفراج عن 15 سعوديا من أسرى الحرب و 3 سودانيين وآخرين.
وأواخر مارس/آذار 2022، وقّعت الحكومة اليمنية اتفاقا مع جماعة الحوثيين برعاية أممية لتبادل أكثر من 2200 أسير من الطرفين، لكن عملية إطلاقهم تعثرت وسط اتهامات متبادلة بعرقلتها.
وخلال مشاورات في السويد عام 2018، قدم الطرفان قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومعتقل ومختطف، لكن لا يتوفر إحصاء رسمي دقيق للأعداد بعد هذا التاريخ.