آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

أميركا عرضت على صدام العفو مقابل هذه الشروط.. محاميه يكشف

الثلاثاء 16 مايو 2023 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 3388

على الرغم من مرور 20 عاماً على سقوط نظام صدام حسين في العراق، لا تزال بعض الأسرار تحيط بظروف اعتقاله ومحاكمته.

فقد كشف الدكتور خليل الدليمي، الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام كيف عرضت الولايات المتحدة على الرئيس العراقي السابق، رغم إصرارها على اعتقاله، العفو عنه مقابل بعض الشروط.

وأوضح ضمن رباعية برنامج الذاكرة السياسية على العربية، أن الأميركيين فاوضوا صدام، واقترحوا عليه أن يرشح أحداً من جانبه ليعين نائباً لرئيس الجمهورية العراقية، لكن دون صلاحيات رئيسية مقابل العفو عنه.

كما اشترطوا عليه وقف القتال في الفلوجة ضد القوات الأميركية. إن لم تكن رأساً فلا تكن آخره! إلى ذلك، طلبوا منه مغادرة البلاد بعيد إطلاق سراحه، إلا أن صدام رفض هذا العرض، بحسب ما أكد الدليمي، الذي نقل تلك الشروط إليه بنفسه.

واستشهد ببيت شعر، قائلا: "إن لم تكن رأساً فلا تكن آخره.. فليس الآخر سوى الذنب".

أما عن أول لقاء معه، فلفت الدليمي إلى أنه شك بداية من أن يكون الماثل أمامه، شبيه صدام لكثرة ما كان يتردد أن الرئيس السابق يستعين بأكثر من 40 شبيها له من أجل حماية أمنه الشخصي، لكنه بعد محادثته تيقن من هويته الفعلية.

وقال: "في البداية اعتقدت أن من يخاطبني شبيه صدام، للحالة التي بدا عليها، جراء الاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي، ثم أدركت بعد أن بدأ يسرد لي بعض الأحداث أنه هو".

يشار إلى أن 20 عاما مرت على إعلان الرئيس الأميركي حينها جورج بوش في 20 مارس 2003، انطلاق عملية سماها "عملية حرية العراق"، ونشر نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوما.

وبعد ثلاثة أسابيع أي في 9 أبريل من العام نفسه أعلن سقوط النظام البعثي. فتوارى صدام عن الأنظار لمدة ثمانية أشهر قبل أن يعثر عليه الجيش الأميركي ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006