أقمار أمريكية صناعية تكشفت ما جرى قبل تفجير سد كاخوفكا في أوكرانيا
هل الأطراف اليمنية الفاعلة اليوم على الساحة مستعدة لتحقيق السلام؟.. تقرير
مليشيا الحوثي تقيل مدراء مدارس في صنعاء (تفاصيل)
الحكومة اليمنية تستعد للإرتماء في احضان البنك الدولي تحت مسمى تسهيل الاستثمار
إيطاليا تنهي مغامرة كوريا الجنوبية وتواجه أوروجواي في نهائي مونديال
المليشات تُصفي أحد عناصرها بمحافظة إب
إصابة قيادي حوثي أثناء محاولته اقتحام منزل أحد المواطنين بصنعاء
وزير يمني .. يدعو المانحين لدعم ومساندة جهود الحكومة
في يوم الصحافة اليمنية نقابة الصحفيين اليمنيين تستنكر موقف نيابة مارب وملاحقتها لخمس من وسائل الإعلام بأمر القبض القهري
مأرب.. ''صدى'' تدين صدور أوامر القبض القهري بحق 3 زملاء صحفيين وتطالب بحماية الحريات الصحفية
على الرغم من مرور 20 عاماً على سقوط نظام صدام حسين في العراق، لا تزال بعض الأسرار تحيط بظروف اعتقاله ومحاكمته.
فقد كشف الدكتور خليل الدليمي، الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام كيف عرضت الولايات المتحدة على الرئيس العراقي السابق، رغم إصرارها على اعتقاله، العفو عنه مقابل بعض الشروط.
وأوضح ضمن رباعية برنامج الذاكرة السياسية على العربية، أن الأميركيين فاوضوا صدام، واقترحوا عليه أن يرشح أحداً من جانبه ليعين نائباً لرئيس الجمهورية العراقية، لكن دون صلاحيات رئيسية مقابل العفو عنه.
كما اشترطوا عليه وقف القتال في الفلوجة ضد القوات الأميركية. إن لم تكن رأساً فلا تكن آخره! إلى ذلك، طلبوا منه مغادرة البلاد بعيد إطلاق سراحه، إلا أن صدام رفض هذا العرض، بحسب ما أكد الدليمي، الذي نقل تلك الشروط إليه بنفسه.
واستشهد ببيت شعر، قائلا: "إن لم تكن رأساً فلا تكن آخره.. فليس الآخر سوى الذنب".
أما عن أول لقاء معه، فلفت الدليمي إلى أنه شك بداية من أن يكون الماثل أمامه، شبيه صدام لكثرة ما كان يتردد أن الرئيس السابق يستعين بأكثر من 40 شبيها له من أجل حماية أمنه الشخصي، لكنه بعد محادثته تيقن من هويته الفعلية.
وقال: "في البداية اعتقدت أن من يخاطبني شبيه صدام، للحالة التي بدا عليها، جراء الاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي، ثم أدركت بعد أن بدأ يسرد لي بعض الأحداث أنه هو".
يشار إلى أن 20 عاما مرت على إعلان الرئيس الأميركي حينها جورج بوش في 20 مارس 2003، انطلاق عملية سماها "عملية حرية العراق"، ونشر نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوما.
وبعد ثلاثة أسابيع أي في 9 أبريل من العام نفسه أعلن سقوط النظام البعثي. فتوارى صدام عن الأنظار لمدة ثمانية أشهر قبل أن يعثر عليه الجيش الأميركي ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006