الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
دعا وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة التكافل الدولية إلى توسيع تدخلاتهما الإنسانية في محافظة مأرب، لسد الفجوة الإنسانية التي تتسع باستمرار في المحافظة.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين مع منسق كتلة إدارة وتنسيق المخيمات ياسر الشميري، ومسؤولة مجموعة عمل الأراضي والممتلكات والحلول الدائمة ديبيكا، التابعين لإدارة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والمدير القطري لمنظمة التكافل الدولية في اليمن دانيال راجيزي، كرسا لمناقشة الوضع الإنساني والإغاثي في محافظة مأرب والحاجة الملحة لتوسيع المنظمتين تدخلاتهما في المحافظة.
حيث جرى في اللقاء الأول بحث الحلول الممكنة للأسر النازحة المعرضة للطرد من قبل ملاك الأراضي في 25 مخيما بالإضافة إلى 611 أسرة معرضة للطرد من المنازل التي يسكنون فيها لعدم قدرتهم على دفع الإيجارات، والتنسيق مع السلطة المحلية لإيجاد أماكن بديلة وحلول دائمة لتلك الأسر النازحة.
إلى ذلك بحث الوكيل مفتاح مع منظمة التكافل الدولية مجالات الشراكة ومشاريعها الإنسانية التي تعتزم تنفيذها في مجالي المساعدات النقدية، والمياه والإصحاح البيئي.. مرحبا بقرار المنظمة فتح مكتب دائم لها بالمحافظة بما يمكنها من سرعة الاستجابة والتدخلات، وتعزيز الشراكة الإنسانية.
وخلال اللقاءين أكد الوكيل مفتاح على أهمية رفع وتوسيع حجم التدخلات الإنسانية للمنظمتين للتخفيف من معاناة النازحين في المحافظة، الذين يمثلون 73 في المائة من أعداد النازحين في الجمهورية ويتوزعون في 198 مخيما وتجمعا سكانيا، في ظل الاحتياجات الكبيرة وانخفاض حجم تدخلات المنظمات الأممية.
مبديا استعداد السلطة المحلية لتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لكل المنظمات، والعمل على تعزيز الشراكة والتواصل المثمر لخدمة الوضع الإنساني للنازحين والمجتمع المضيف على حد سواء.