محاكمة حوثية عاجلة لشاعرها الجرموزي الذي اعتقلتة مساء الامس
إسرائيل: اعتقال خمسة أشخاص وتشكيل فريق للتحقيق بعد سلوكيات عدائية ضد مسيحيين
تجدد الاشتباكات بين الجيش ومليشيا الحوثي في جبهات تعز
حيوان مفترس يكون ثلاثة أشخاص هاجم أسرة في المحويت بعد معركة ضارية خاضوها معه أدت لمقتلة
وساطة محلية توقف القتال بين قبيلتين في شبوة
أسرة الصحفي "أحمد ماهر" تطالب مجلس النواب بمخاطبة الحكومة للإفراج عن ابنها
المركز الامريكي للعدالة يدين اقتحام عناصر النخبة الحضرمية منزل صحفي وترويع قاطنيه
حلف قبائل شبوة يُحمّل السلطة المحلية والمجلس الرئاسي مسؤولية الاقتتال بالمحافظة
مقتل قيادي في الانتقالي وجرح 8 آخرين بانفجار عبوة ناسفة بأبين
وزير الدفاع: يؤكد على التعاون والتكامل بين مكونات القوات المسلحة لمواجهة مليشيا الحوثي
أقدمت سيدة في بلدة البساتين بقضاء عاليه بمحافظة جبل لبنان على قتل زوجها والتخلص من جثته بطريقة وحشية بمشاركة آخرين، في جريمة بشعة هزت الشارع اللبناني.
وفي التفاصيل، استدرجت الزوجة لينا نصر الدين زوجها فادي عالية إلى منزل الزوجية الذي كان قد غادره لخلافات عائلية لتناول طبق “ملوخية” وأقدمت على دسّ السمّ له في الطبق ما أدّى إلى وفاته داخل منزله.
ووفقاً لمصدر في بلدة البساتين الجبلية قضاء عاليه فإن جريمة القتل تمّت عن سابق تصوّر وتصميم، وتم بعدها نقل جثة المغدور إلى أعالي منطقة رأس الجبل في جرود بلدة عاليه ورميها بعد صب مادة الأسيد عليها لإخفاء معالم الجريمة.
وعثرت السلطات الأمنية اللبنانية على الجثة مشوهة، ودُفنت الأحد في بلدة البساتين.
وحسب ما نقلت مواقع إخبارية عن مصادر من الطب الشرعي، فإن الجثة لم تصب بأي طلق ناري.
وتم دفن جثة الزوج القتيل وسط غضب لفّ البلدة والقضاء بأكمله نظرا لوحشية الجريمة.
وتحدث مصدر أمني متابع لملف الجريمة لموقع “سكاي نيوز عربية” أن الزوجة استدرجت زوجها لتطعمه طعامه المفضل “الملوخية“.
وتابع: “بعد وفاة الزوج، قامت زوجته، بمساعدة شخصين من الجنسية السورية، بنقل الجثة إلى منطقة حرجية في عاليه، حيث ألقت عليها مادة الأسيد بهدف تسريع تحلّلها بعد رميها”.
وأفاد المصدر أن تشوهات كبيرة أصابت الجثة وهذا يدل على أنه تم التمثيل بها بعد الوفاة.
وقال شقيق المغدور عماد عالية، لموقع “سكاي نيوز عربية” إن شقيقه الضحية فادي يبلغ من العمر 48 عاما وهو أب لولدين.
وذكر شقيق القتيل التفاصيل التالية:
اختفى شقيقي منذ قرابة شهر وأبلغنا السلطات الأمنية عن اختفائه.
أخي كان يعمل في شركة أدوية وفي نهاية الأسبوع كان يساعد أختي في العمل بالمنتجع البحري عند شاطئ بلدة الدامور.
حاولت الزوجة اثناء البحث عن الزوج أن تشتت انتباه القوى الأمنية وإيهام المحققين أن زوجها في رحلة عمل خارج لبنان.