بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة
أعلنت وزارة الشؤون الثقافية التونسية، مساء اليوم الخميس 19 أكتوبر، في بيان لها إلغائها النسخة الـ34 لأيام قرطاج السينمائية التي كان من المزمع إقامتها في الفترة الممتدة بين الـ28 من أكتوبر الجاري وحتى الرابع من نوفمبر القادم.
وجاء في نص البيان: “تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق، واعتبارا للأوضاع الإنسانية الحرجة التي يشهدها قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة جرّاء العدوان الصهيوني الغاشم، قرّرت وزارة الشؤون الثقافية إلغاء تنظيم الدورة الـ34 من أيام قرطاج السينمائية”.
وكان من المفترض أن تنتظم دورة هذا العام، بشكل استثنائي، في احتفاء خاص بالسينما التونسية بمناسبة مئويتها (ديسمبر 1922- ديسمبر 2023)، وذلك عبر برنامج ثريّ يرقى إلى مستوى ما حقّقه الفن السينمائي في تونس.
وترجع بدايات السينما في تونس إلى عام 1896 تاريخ تصوير الأخوين لويس وأوغست لوميار مشاهدَ حيّة لأحياء تونس العاصمة. وتاريخيّا، تمّ تقديم أول العروض السينمائية الباريسية في تونس في الوقت نفسه بفضل ألبير سمامة شكلي، أحد مصوّري الأخوين لوميير، بالتعاون مع ابنته هايدي.
ومن ثمة أصبح التونسي سمامة شكلي أول صانع أفـلام في القارة (على الصعيدين الإفريقي والعربي).
وكشف المنظمون في وقت سابق من الأسبوع الجاري، عن المعلّقة الرسمية للمهرجان والتي حملت صورة الممثلة وكاتبة السيناريو ومركبة الأفلام التونسية هايدي تمزالي (1906–1998)؛ كإشادة بها، وبكل السينمائيات التونسيات اللائي أسهمن، بشغف وكفاءة، في إنتاج أفلام في تونس وخارجها.
وتُعدّ تمزالي -أيضا- أول ممثّلة ونجمة للأفلام الأولى في تاريخ السينما التونسية عبر فيلميْ “زهرة: (1922) و”عين الغزال” (1924).
كما كان من المزمع أن تحتفي الأيام بالسّنغال والأردن، لتحلّ الأولى ضيف شرف المهرجان، فيما خُصّص قسم “سينما تحت المجهر 2023” للأردن.
ودعت، أمس الأربعاء، النقابة المستقلّة للمخرجين المنتجين بتونس، في بيان لها، القائمين على أيام قرطاج السينمائية في نسختها الـ34 إلى التمسّك بإقامة المهرجان في موعده، كي يكون كعادته منارة للدّفاع عن القضايا العادلة، أوّلها القضية الفلسطينية.
وجاء في نصّ البيان: “تفاعلا مع قرار إلغاء الجانب الاحتفالي لأيام قرطاج السينمائية، وحيث إنّ المهرجان عبر تاريخه الحافل كان دائما منارة للدفاع عن القضايا العادلة والانتصار للسينما المناضلة من أجل الحرية والكرامة، ندعو كلّ الأطراف المساهمة في تنظيم المهرجان إلى التمسّك بتنظيم الدورة في موعدها، على أن تتصدّر فعالياتها مناصرة صمود ونضالات الشعب الفلسطيني في مواجهة الهمجيّة الدمويّة الصهيونيّة”.