بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان
حذر علماء من أن الميكروبات القديمة المجمدة منذ آلاف السنين في التربة الصقيعية في سيبيريا تذوب، ويمكن أن تشكل تهديدا "كارثيا" للجنس البشري.
وأشار عالم الفيروسات جان ميشيل كلافيري إلى أنه مع قيام ظاهرة الاحتباس الحراري بإذابة الجليد الذي ظل متجمدا منذ عشرات الآلاف من السنين قبل فجر الحضارة، يمكن إطلاق العنان لفيروسات قديمة.
وأوضح أنه على سبيل المثال، إذا قتل مرض قديم إنسان نياندرتال، فإن الجثث المتجمدة ما تزال تحتوي على فيروسات معدية، يمكن أن تنشط بذوبان الجليد.
وظهرت الفيروسات بالفعل في صوف الماموث، والمومياوات السيبيرية، وذئاب ما قبل التاريخ، ورئتي أحد ضحايا الإنفلونزا المدفونين في التربة الصقيعية في ألاسكا.
وسلط العلماء الضوء على ستة مسببات أمراض مجمدة يعتقدون أنها تشكل أكبر تهديد للبشرية.
وقام فريق كلافيري سابقا بإحياء فيروسات عملاقة يعود تاريخها إلى ما يصل إلى 48 ألف عام مضت، وقد حذر من احتمال وجود المزيد من الفيروسات القديمة في الجليد، وبعضها يمكن أن يصيب البشر.
وركز فريق كلافيري لمدة عقد من الزمن على الفيروسات العملاقة الموجودة مجمدة في الجليد. وهذه "الفيروسات العملاقة" هي نوع من فيروسات الباندوراف التي يمكن أن تصيب الأميبا.
ويقع ربع نصف الكرة الشمالي فوق أرض متجمدة بشكل دائم، تُعرف باسم التربة الصقيعية، لكن مساحات كبيرة تذوب الآن مع ارتفاع درجة حرارة العالم.
وحذر العلماء في السابق من أن ظاهرة الاحتباس الحراري وذوبان الجليد قد يكشفان عن أمراض مثل الجدري المتجمدة في جثث الضحايا، مع وجود عدد قليل من الجزيئات المعدية بما يكفي لإحياء العامل الممرض.
وأصبح الكوكب بالفعل أكثر دفئا بمقدار 1.2 درجة مئوية عما كان عليه في عصور ما قبل الصناعة، وحذر العلماء من أن القطب الشمالي قد يشهد صيفا خاليا من الجليد بحلول ثلاثينيات القرن الحالي.
وقام فريق كلارفيري بإحياء الفيروسات لأول مرة في عام 2014، مع التركيز، لأسباب تتعلق بالسلامة، على الفيروسات التي يمكن أن تصيب الأميبا فقط.
وعزل كلافيري 13 فيروسا جديدا منذ عام 2019، ويحذر من أن مسببات الأمراض القديمة غير المعروفة يمكن أن يكون لها آثار "كارثية" على الجنس البشري.
وقال: "خمسون ألف سنة مضت تأخذنا إلى الوقت الذي اختفى فيه إنسان نياندرتال من المنطقة. إذا مات إنسان نياندرتال بسبب مرض فيروسي غير معروف وعاد هذا الفيروس إلى الظهور، فقد يشكل خطرا علينا".