قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
كشفت 26 منظمة محلية ودولية عاملة في اليمن تعليق عدد من المنظمات العاملة في اليمن عملها جراء التصعيد الجديد في البحر الأحمر، معربة عن مخاوفها من تأثير ذلك التصعيد على العمل الإنساني.
وعبرت المنظمات اليمنية والدولية بينها «سايف ذتشيلدرن والمجلس الرويجي للأجئين»، في بيان مشترك، أمس، عن بالغ قلقها إزاء الآثار الإنسانية للتصعيد العسكري الأخير في اليمن والبحر الأحمر، موضحة أنها بدأت تشعر بالفعل بتأثير التهديد الأمني في البحر الأحمر، إذ يؤدي تعطيل التجارة إلى ارتفاع الأسعار والتسبب في تأخير شحنات السلع المنقذة للأرواح.
وقالت المنظمات إنه في أعقاب الضربات الأمريكية والبريطانية اضطرت بعض المنظمات الإنسانية إلى تعليق عملياتها بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن، بينما تقيّم منظمات أخرى قدرتها على العمل، ولم تحدد المنظمات الموقّعة على البيان ما إذا كانت هي من بين تلك التي علّقت عملياتها أو التي تدرس ذلك لكنها توقعت وقف عملياتها في المناطق التي تشهد أعمالاً عدائية إذا استمر التصعيد.
وأشارت المنظمات إلى ندرة السلع الأساسية وزيادة تكاليفها، مثل الغذاء والوقود مما سيفاقم الأزمة الاقتصادية الحادة أصلًا، ويزيد الاعتماد على المساعدات. وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد قلص مساعداته الغذائية في اليمن العام الماضي، بسبب نقص التمويل الدولي وخلافات مع الحوثيين في وقت يشهد اليمن الأشد فقراً واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
ويعتمد أكثر من 75% من اليمنيين على المساعدات للعيش، وسط أزمة اقتصادية حادة تسبّبت بها الحرب وانهيار العملة والقيود المفروضة على عمليات الاستيراد والتجارة مع الخارج، إذ تواجه العملة اليمنية انهيارا كبيرا، فيما وصلت نسبة الفقر إلى أكثر من 85%.