أمريكا تعرض ''حوافز'' على الحوثيين بمقابل واحد.. ما نوعها وما المقابل؟ وما دور عمان؟ مناشدة عاجلة لمشائخ ووجهاء وأعيان محافظة إب وتحذير من استنساخ حادثة تصفية المكحل تفاصيل أكثر حول حادثة مقتل 4 عمّال يمنيين في حقل غاز تديره الإمارات بأقليم كردستان العراق.. اتهامات سابقة بتورط فصائل مسلحة مؤيدة لإيران ما عجز عنه البشر فعله الذكاء الاصطناعي.. العثور على قبر أفلاطون تفاصيل ثامن أيام محاكمة ترامب حول أموال الصمت أوكرانيا تعلن إسقاط 21 صاروخاً روسياً وموسكو تؤكد تدمير 68 مسيّرة في سماها قصف إسرائيلي ومقتل 8 وإصابة العشرات على مخيم النصيرات في غزة العلماء يستخدمون تقنية جديدة لرؤية الخلايا السرطانية من الداخل أميركا تعلن سحب قواتها العسكرية من ثاني دولة بعد النيجر واشتطن تكشف عن إصابة ناقلة نفط بريطانية بهجوم حوثي في البحر الأحمر
بعد الإعلان عن توجه وفد إسرائيلي خلال الأيام المقبلة إلى قطر التي لعبت إلى جانب مصر والولايات المتحدة دوراً فاعلاً في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس من أجل وقف النار في قطاع غزة الغارق منذ السابع من أكتوبر الماضي في حرب دامية، ارتفع منسوب التفاؤل حول قرب التوصل لاتفاق.
في كشف مسؤول أمني إسرائيلي رفيع بعض التفاصيل عن المقترح الجدي الذي وضع على الطاولة.
وبين أنه يتضمن وقف القتال ليوم واحد، مقابل كل محتجز إسرائيلي في غزة يتم الإفراج عنه. 6 أسابيع و40 أسيرا كما لفت إلى أن وقف النار قد يمتد نحو ستة أسابيع، حيث من المتوقع الإفراج عن 40 شخصا، حسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
كما سيتم الإفراج عن عشرة أسرى فلسطينيين مقابل كل أسيبر إسرائيلي تطلق سراحه الفصائل الفلسطينية.
إلى ذلك، يتضمن الاتفاق موافقة إسرائيل على عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في الشمال، وكذلك إعادة إعمار القطاع.
هذا وعبرت المصادر الإسرائيلية عن تفاؤلها بالتوصل إلى تفاهمات قبل شهر رمضان، وأن هناك إمكانية لإجراء مفاوضات في القاهرة.
لن تمنع هجوم رفح غير أن المسؤول الأمني أكد في الوقت عينه أن الصفقة المحتملة لن تمنع تنفيذ عملية برية في رفح، التي يتكدس فيها ما لا يقل عن 1,4 مليون شخص، ضمن مخيمات أو حتى في الحدائق والشوارع العامة حتى، بعدما نزح معظمهم من الغارات والقصف في شمال ووسط غزة.
أتت تلك التسريبات بعد أن أفاد مسؤول إسرائيلي كبير مساء أمس السبت بأن "حماس تخلت عن بعض مطالبها".
لكنه شدد في آن على أن "الجانبين ما زالا بعيدين عن التوصل لاتفاق".
وكانت آخر صفقة عقدت بين إسرائيل وحماس أواخر نوفمبر الماضي أدت إلى إطلاق سراح نحو 100 إسرائيلي ممن احتجزتهم الفصائل في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، خلال الهجوم الذي شنته على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، إذ أسرت حينها نحو 250 شخصاً بينما لايزال نحو 130 محتجزين في غزّة، ويُعتقد أنّ 30 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات إسرائيلية رسمية