آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

قتلى وجرحى في اقتحام جديد للجيش الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي في غزة

الإثنين 18 مارس - آذار 2024 الساعة 02 مساءً / مأرب برس_ الشرق الأوسط
عدد القراءات 1153

 

سُجلت عمليات قصف وإطلاق نار، فجر اليوم (الاثنين)، في محيط وعند أطراف مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وفق ما أفاد شهود ومصادر فلسطينية، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه ينفّذ عملية في أكبر مستشفيات القطاع، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي المرة الثانية منذ اندلاع الحرب في غزة ضد حركة «حماس»، ينفّذ الجيش الإسرائيلي عملية في هذا المستشفى. وسبق للدولة العبرية أن اتهمت «حماس» باستخدام المنشآت الطبية غطاءً لعملياتها، وهو ما تنفيه الحركة.

وأعلن الجيش أنّه يُنفّذ عمليّة في منطقة المستشفى بشمال القطاع، في وقت قال شهود في المكان للوكالة إنّهم سمعوا دويّ قصف.

وأشار الجيش في بيانه إلى أنّ جنوداً «يُنفّذون حالياً عمليّة دقيقة في منطقة مستشفى الشفاء»، مضيفاً أنّ «العمليّة تستند إلى معلومات تُشير إلى استخدام المستشفى من جانب مسؤولين كبار من (حماس)».

وأشار الجيش إلى أنه خلال العملية التي تتم بالتعاون مع جهاز الشاباك، تعرّضت القوات «لإطلاق النار من قبل مخربين من داخل مجمع الشفاء الطبي حيث ردت القوات بنيرانها وأصابتهم»، مؤكداً مواصلة العمل «داخل منطقة مستشفى الشفاء».

«كثافة النيران» وتحدثت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» عن «نشوب حريق على بوابة مجمع الشفاء الطبي ووجود حالات اختناق بين النساء والأطفال النازحين بالمستشفى»، مؤكدة «سقوط عدد من الشهداء والجرحى مع عدم القدرة على إنقاذ أحد من المصابين بسبب كثافة النيران واستهداف كل من يقترب من النوافذ في جريمة أخرى ضد المؤسسات الصحية».

على الأرض، تحدّث شهود عيان للوكالة عن حدوث «عمليّات جوّية» على حيّ الرمال حيث يقع المستشفى. وقال سكّان في هذا الحيّ إنّ «أكثر من 45 دبّابة وناقلة جند مدرّعة إسرائيليّة» دخلت الرمال. كما تحدّث البعض عن «معارك» في محيط المستشفى.

وذكر شهود عيان في مدينة غزّة أنّهم رأوا دبّابات تحاصر موقع المستشفى. ودان المكتب الإعلامي التابع لحكومة «حماس» في غزّة العمليّة، قائلاً إنّ «اقتحام مجمّع الشفاء الطبّي بالدبّابات والطائرات المسيّرة والأسلحة، وإطلاق النار في داخله، هو جريمة حرب».

وقال إنّ المستشفى يتعرّض «للقصف»، مشيراً إلى أنّ «عشرات آلاف النازحين» موجودون في أنحاء المجمّع الطبي.

ويُخاطب الجيش السكّان عبر مكبّرات صوت، طالباً منهم ملازمة منازلهم. وأوضح بيان الجيش أنّ القوّات الإسرائيليّة تلقّت «تعليمات بشأن أهمّية العمل بحذر، بالإضافة إلى الإجراءات الواجب اتّخاذها لتجنّب إصابة المرضى والمدنيّين والكادر الطبّي».

وأضاف أنّ «أشخاصاً يتحدّثون العربيّة أحضِروا إلى الموقع لتسهيل التواصل مع المرضى»، مشيراً إلى أنّ «المرضى والطاقم الطبّي غير ملزمين بالإخلاء».

ونشر الجيش ما قال إنه مقتطف من مكالمة بين قائد مديرية التنسيق والارتباط ومسؤول في وزارة الصحة في غزة، يؤكد فيها المسؤول الإسرائيلي رصد «نشاطات عسكرية في المستشفيات... ونحن حذّرنا منها في السابق».

ونفت الفصائل الفلسطينية الاثنين استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية. وقالت في بيان: «نؤكد كذب روايات الاحتلال وادعاءاته الباطلة؛ فالمشافي مؤسسات صحية مدنية لم تمارس منها أي أنشطة تتعارض مع وظيفتها ومهامها المحددة وفق القانون الدولي والإنساني».

واعتبرت أن «استهداف المشافي هو استكمال لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني»، وهدفه «عدم توفير أي فرصة لنجاة الجرحى والمرضى وعلاجهم».

وكان الجيش الإسرائيلي قد دخل هذا المستشفى في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) المنصرم، وبات المرفق يعمل حالياً بالحدّ الأدنى وبأقلّ عدد من الموظّفين. وبعد تلك العمليّة، قال الجيش إنّه عثر على «ذخيرة وأسلحة ومعدّات عسكريّة» للحركة في مستشفى الشفاء، وهو ما نفته «حماس».

وذكر الجيش الإسرائيلي أيضاً أنّه اكتشف نفقاً بطول 55 متراً قال إنّه يُستخدم «لأغراض الإرهاب» تحت مستشفى الشفاء في غزّة، داعياً الصحافيّين إلى تفقّده.

ومنذ بداية الحرب بين إسرائيل و«حماس»، شنّ الجيش عمليّات في مستشفيات عدّة في القطاع الفلسطيني. وتقول الأمم المتحدة إنّ أقلّ من ثلث المستشفيات في قطاع غزة يعمل حالياً، وبشكل جزئيّ فقط، وإن 155 منشأة صحية في قطاع غزة تضرّرت منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وبعد مرور أكثر من خمسة أشهر على بدء الحرب بين إسرائيل و«حماس»، تستمر حصيلة الضحايا في الارتفاع في القطاع الفلسطيني المهدد بالمجاعة مع مقتل 31645 شخصاً، بحسب وزارة الصحة.

ولجأ معظم النازحين بسبب الحرب، ويبلغ عددهم 1.7 مليون نسمة بحسب الأمم المتحدة، إلى مدينة رفح الواقعة على الحدود المصرية المغلقة، التي تتعرض لقصف إسرائيلي يومي. وأكّد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس مجدداً تصميمه على اجتياح رفح التي يرى أنها آخر «معاقل» الحركة