تعرض موقع نيوزيمن الإخباري للإختراق من قبل جهات مجهولة اليوم الأحد، وأشار بلاغ صحفي عن أسرة تحرير الموقع إلى أنه تعرض للاختراق، وأن المعلومات الأولية للقسم الفني بالموقع إفادت بأن الاختراق أدى إلى خلل يمنع عرض مواد الموقع على صفحته الرئيسية ويعيق تحميل أي مواد جديدة على إدارته وقد بدء القسم الفني باستعادته".

وقال الزميل عبد الستار بجاش مدير تحرير الموقع أنهم في إدارة التحرير لايستطيعون أن يوجهوا تهمة الوقوف وراء عملية الاختراق إلى أي جهة معينة. مكتفيا بالقول لـ(مأرب برس) أنهم قد حشروا كل المعلومات المتعلقة بإفادة الشركة المستضيفة للموقع حول عملية الاختراق التي تعرض لها الموقع في البلاغ الصحفي الصادر عن إدارته.

واصفا بلاغ الموقع ماحدث للموقع بالكارثة وقال:" أن "ما حدث لم يشكل صدمة في ظل بيئة تحظر الناتج عن حدة الاستقطاب وهي بالتحديث وتزايد القلق السياسي من الصحافة لكنه كارثة كاملة على الموقع وسجله الذي راكمه خلال سنواته الخمس". وأضاف:"لكننا على أمل أن نتجاوز الآثار المادية والمعنوية له".

وقال البلاغ:" إن موقع نيوزيمن غير مهتم بتوجيه الاتهامات لأنه يدرك ابتداء من أن ظروف العمل على الانترنت في اليمن غير آمنة بسبب احتكار الحكومة لتزويد الناس به مع إبقاء إدارتها له غير شفافة وتقليدية".

معتبرا أن الدور السياسي لصحافة الانترنت بما فيها المستقلة كنيوزيمن يشكل مصدر قلق إضافي تعجز معه هذه الصحافة عن التواصل مع إدارة أو جهة مسئولة لبحث المشكلات العادية فضلا عن توفير الآمان. بحكم الاحتكار".

وأشار بلاغ الموقع- تلقى مأرب برس نسخة منه–إلى أنه صمم بشروط فنية فائقة الدقة لتوفير حماية أمنية من قبل فريق متخصص وتستضيفه شركة مرموقة عالمياً مما يعني أن ما حدث له نتيجة جهد موازي تمكن من الوصول جزئيا إلى شبكته الرئيسية عبر الانترنت".

مؤكدا البلاغ أن نيوزيمن موقع إخباري مستقل تعرض خلال مسيرته التي بدأت في 3 مايو 2005، لحملات من مختلف الأطراف السياسية، وأنه ورغم الصعوبات قد قدم خدمة إخبارية قال أنها :"استقطبت قرابة 40 مليون زيارة"، وأنه يدرك أن العمل في بيئة غير آمنة ليس فقط بسبب الحملات السياسية ولكن للمشكلات الفنية المتعلقة بإدارة الانترنت في اليمن عموماً".

وأبدت أسرة تحرير الموقع في ختام بلاغها الصحفي حول عملية الإختراق التي تعرض لها الموقع في ظل التوتر القائم حول ذكرى الـ30 من نوفمبر:" وقال البلاغ:" أن ما حدث يمنعنا من متابعة جدل الصراع السياسي الذي حول ذكرى 30 نوفمبر إلى يوم للتوتر". واعدة أسرة تحرير الموقع القراء ببذل المزيد من الجهد ومواصلة دوره كمصدر محايد. ولا هدف له سوى نقل ما يحدث بأفضل ما يتوفر له من ظروف مهنية".