آخر الاخبار

رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح بعد الفيديو الغامض.. أبو عبيدة يزف خبراً سيشعل الكيان الصهيوني والقسام توجه رسالة لقادة الاحتلال الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من زغط الى زغط ومن بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات عاجل: المليشيات الحوثية تقصف مديرية الوداي القريبة من الحقول النفطية بأحد الصواريخ الباليستية قائد القيادة المركزية الأميركية يلتقي بكبار القادة العسكريين السعوديين ويناقش معهم أبرز المخاوف الأمنية

دودحية اليمن اليهودية

الإثنين 25 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - عكاظ::علي فقندش
عدد القراءات 8311

الأغنيات المؤثرة في الشعوب والأمم كثيرة، وتختلف بطبيعة الحال معدلات هذا التأثير من أغنية لأخرى.

ومن أشهر الأغنيات في اليمن على هذه الشاكلة كانت الأغنية الشعبية المسماة «الدودحية»، التي تبلغ من العمر نحو مائتي عام، وهي من تراث مدينة «خبان» في اليمن؛ المنطقة المعروفة بموروثها التراثي الغنائي الغني الذي تضاهي فيه التراث الصنعاني المعروف، حتى أن البعض من أرباب التراث الغنائي أوصل التناظر بين تراث صنعاء وخبان إلى «التحدي» في العراقة والحفظ.

وأغنية ــ الدودحية ــ كانت تعبيرا في ولادتها ونشأتها عن سخط اجتماعي، عما يرفضه المجتمع في خبان، حيث كانت الأغنية عبارة عن «جرسة وفضيحة لعاشقين» من المنطقة اكتشفت قصتهما بفضيحة، وتحولت أهزوجة مطاردتهما بكلمات نابية استحالت أغنية كسبت اسم الفتاة «الدودحية» ويقول كلامها:

(يادودحية يابنت «الـ ...» إنا قد «دردحوبش» ملان سوق اليمن).

وأصبحت تتردد قرابة مائتي عام إلى أن جاء شاعر اليمن الكبير مطهر الأرياني في الثلث الثاني من القرن الماضي ليكتب ذلك النص الشهير والوجداني على نفس اللحن، وهو النص الذي ردده كثير من مطربي اليمن والمملكة ودول الخليج (خطر غصن القنا... وارد على الما... نزل وادي بنا... ومر جنبي ... وبأعيانه رنا نحوي.. وصوب سهامه واعتنى). ومنهم فناننا الكبير الراحل عبدالله محمد الذي عرف في شبابه باسم الدودحية لترديده ونشره الأغنية في الطائف، وقبله وبعده كان كثيرون رددوا الأغنية بدءا من علي الأنسي ثم عبد الرحمن باجنيد، وفايزة عبد الله ومحمد عبده، ومحمد عمر وطاهر حسين وصالح خيري وغيرهم.

في بحثي هذا عن الأغنية لجأت للفنان فؤاد الكبسي الذي أحالني بدوره إلى المحامي اليمني من خبان نزيه العماد الذي أضاف: أن أهل صنعاء يعتقدون أن الدودحية تعيب بلدنا، مع أنها سيرة عاطفية جميلة، ومن موروثنا الثقافي تدلل على عظمة تراث المنطقة، وعمر الرواية للأغنية نحو مائتي عام، كما أنها فعل لا ينضب للتراث الغنائي، وتجدد لمعان هذه الأغنية في العام 1997 عندما جددتها المطربة اليهودية اليمنية التي تحمل الجنسية الإسرائيلية عفراء هزاع في ألبومها «كيريا» وحصلت بهذه الأغنية على جائزة الغناء العالمية «غرامي».

فاصلة ثلاثية:

اقتطاف من فكر صالح الشادي وحنجرة الأردني عمر العبد اللات:

«يوم ضاقت قلت وينك يالفرج

قال جيت وشفت

حولك ألف صاحب

... وخفت أسبب لك حرج»

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة