وفد أممي يزور عدن ورئيس الحكومة يكشف عن خطط لإدراج المدينة في قائمة التراث العالمي عاجل.. السعودية تعين أول سفير لها في سوريا عاجل ولأول مرة منذ شهور.. صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب وصواريخ القسام تضرب في قلب إسرائيل القيادة المركزية الأمريكية: ''سلوك مشين ومتهور يقوم به الحوثيون'' مشوار العين الإماراتي قبل التتويج بلقب أبطال آسيا وماذا قال المدرب ورحيمي بعد المباراة؟ إعلان من الصليب الأحمر الدولي بشأن إطلاق سراح أكثر من 100 مختطف في صنعاء ظهور مبنى شيبه الكعبة في دولة إفريقية يثير موجة من الجدل.. تفاصيل الكشف عن أكثر من 8 طرق طبية وطبيعية في علاج رائحة الفم الكريهة الكشف عن صفقة الـ 100 مليون.. ريال مدريد يستهدف ضم أسطورة جديد برشلونة يستهدف ضم صفقات من العيار الثقيل
قال الكاتب الأمريكي توماس فريدمان إن صنعاء ليست كابول، وإن اليمن ليس أفغانستان, حتى الآن, مشيرا إلى أن العاصمة اليمنية نابضة بالحياة ببناياتها العتيقة ذات الأشكال الهندسية، وبمقاهيها الساهرة طوال الليل.
وحذر الكاتب الأمريكي الشهير في مقال له نشرته "نيويورك تايمز", وترجمه موقع "اليوم السابع", من أن اليمن ربما تكون أول دولة ينفد لديها مخزون المياه في غضون 10 إلى 15 عاما وذلك بسبب التخطيط السيئ وتزايد التعداد السكاني، مؤكدا أن الأوضاع الآن بدأت تنذر بهذا حيث يعانى الكثير من اليمنيين من انقطاع المياه، والكهرباء.
وكان فريدمان قد زار اليمن فبراير الحالي, ما دعاه للتعليق على الأوضاع الاجتماعية والحياتية في العاصمة اليمنية صنعاء, في مقاله "بطاقة بريدية من اليمن".
وأورد الكاتب في مقاله مقابلته لأربعة رجال ملتحين يرتدون الزى اليمنى التقليدي ويضعون الخناجر في أحزمتهم ويناقشون ملصق وضع على الحائط يدعو "الآباء والأمهات" إلى إرسال فتياتهم لتلقي التعليم في المدارس، وعندما سألهم ما رأيهم بهذه الفكرة، أجاب كبيرهم قائلاً "إنه كان على استعداد للتخلي عن جزء من مأكله حتى تتمكن بناته من تعلم القراءة"، الأمر الذي لم يتوقعه توماس فريدمان.
واندهش فريدمان من وجود منظمات مدنية يرتادها شباب أمريكيون متطوعون، فضلا عن رفض اليمنيين أنفسهم لسلوك القاعدة المثير للجدل، حيث لاموهم على قتل السياحة.
وقال "من كان يعرف بأن اليمن يرتاده السواح؟ لا، اليمن ليس أفغانستان", مضيفا أن "القاعدة أشبه بالفيروس، عندما يظهر بشكل جماعي، يصبح مؤشر على وجود شيء خاطئ في جهاز المناعة الخاص بالدولة، وبالفعل هناك ما يشوب نظام مناعة اليمن".
وأكد الكاتب الشهير على أن اليمن تمتلك مصادر تمكنها من إنقاذ نفسها، ولكنها ستكون بلا جدوى ما لم يتم الاستعانة بالحكم الرشيد، فبدون ذلك، سينتشر فيروس القاعدة, موضحا أن حكومة اليمن ضعيفة وتحكمها مجموعة من القبائل الريفية مستخدمة نظام غايته الرعاية ومتسما بالفساد والقوة.
وقال إن كثيرا من المناطق الريفية لا تخضع لسيطرة الحكومة، خاصة في الجنوب والشرق، الأمر الذي ساعد ما يقرب من 300 إلى 500 مقاتل يدينون بالولاء للقاعدة إلى العثور على ملاذ آمن في تلك المناطق.