صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
دشن مركز (منارات) أمس الأربعاء أولى فعالياته الفكرية تحت عنوان "اليمن في محيطه الإقليمي وفضاءه الدولي في ضوء نتائج اجتماع لندن، واستشراف آفاق مؤتمر الرياض".
ويتضمن هذا المحور سلسلة من الندوات والمحاضرات تتناول دراسة وتحليل نتائج اجتماع لندن وقراءة آفاق مؤتمر الرياض وانعكاساتهما على المشهد اليمني.
وفي الفعالية التي أدارها نائب رئيس مجلس إدارة المركز علي محمد الصريمي, ناقش نخبة من الأكاديميين والباحثين والمختصين المشاركين ورقتي عمل الأولى قدمها الدكتور محمد عبد المجيد القباطي تناول فيها خارطة التحديات التي يواجهها اليمن، مشيراً إلى أن هذه المؤتمرات تأتي في أطار تعزيز الشراكة مع المجتمع الدولي.
ولفت إلى ضرورة تلك الشراكة وتضافر جهود المجتمع الدولي ووقوفه مع اليمن في مواجهة تحدياته، معتبراً مساعدة اليمن جزء من استحقاقه على العالم في سبيل الحفاظ على أمنه واستقراره كون ذلك يعد ضماناً لأمن واستقرار المنطقة.
وأشار الدكتور القباطي إلى ضرورة طرح بدائل لتعزيز الطاقة الاستيعابية وتدفق المساعدات من خلال مراجعة وضع الوحدات التنفيذية الحالية وإنشاء أخرى جديدة محلية ودولية وكذا إنشاء صناديق متعددة التمويلات بالإضافة إلى إتباع آلية جديدة متمثلة في الدعم المباشر للموازنة العامة للدولة لمواجهة العجز فيها.
فيما اعتبر المهندس عبد الله محسن الأكوع في ورقته التي تناولت حيثيات اجتماع لندن أن تفاعل اليمن مع هذا الاجتماع أبعدها عن تصنيفها كدولة راعية للإرهاب، لافتاً إلى أن اليمن ذهب إلى الاجتماع في حالة من الذهول والمفاجأة من الحملة الإعلامية الدولية المركزة التي صورته كمصدر للخطر يهدد الأمن الإقليمي والعالمي.
وشدد الأكوع على ضرورة الاصطفاف الوطني عبر حوار كافة الأطياف السياسية والاجتماعية في الساحة لمواجهة تحديات الوطن.
وقد تخللت الفعالية العديد من المداخلات القيمة حيث تحدثت الدكتورة خديجة الماوري- أستاذة العلوم السياسية بجامعة الحديدة, مطالبة رئيس الجمهورية باستمرار الحوار الذي أعلن عنه لمناقشة القضايا الوطنية العالقة.
وأشارت إلى أن مؤتمر لندن هو لصالح السعودية عندما اشتبكت مع الحوثيين في الصراع أما اليمن فقد خاضت حروب خمسة مع المتمردين الحوثيين ولم يعقد مؤتمر لندن إلا عندما دخلت السعودية الصراع, حد تعبيرها.
وأشارت الدكتورة خديجة الماوري بالنسبة إلى أن على اليمنيين الذهاب لمؤتمر الرياض وهم رافعو رؤوسهم وأن يجعلوا مصلحة اليمن فوق كل أعتبار.
واختتمت حديثها أن على اليمنيين أن يعتمدوا على أنفسهم ويعززوا الترابط فيما بينهم وألا ينظروا إلى الآخرين.
وتمحورت كل المداخلات أن على اليمنيين مواجهة الأخطار التي تحدق بهم ويتحدوا لمواجهة هذه الاخطار والعمل بروح الفريق الواحد لبناء الوطن.