غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا
قال وزير العدل الدكتور غازي شايف الاغبري "انه لا علاقة للأطفال بالسجون، حيث نعمل على تحسين مراكز رعاية الأحداث وغيرها من التدابير البديلة للحرمان من الحرية".
مشيرا - في كلمته بحفل تدشين مشروع تعزيز نظام عدالة الأحداث في البلاد والذي سيجري تنفيذه على مدى ثلاثة أعوام - "ان الحكومة اليمنية ملتزمة بحماية ورعاية الأطفال والذين يمثلون مستقبل اليمن".
وحسب بلاغ صحفي عن المنضمين" فإن المشروع الذي تبلغ كلفته 4.2 مليون يورو يهدف إلى ضمان الحد الأدنى من المعاملة العادلة للأطفال الذين يجدون أنفسهم في نزاع مع القانون.
وأشار البلاغ" الذي دشنته اليوم وزارة العدل بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوربي لدى اليمن ومكتب منظمة اليونيسيف:" أن الاتحاد الأوربي مول المشروع بمبلغ 3.2 مليون يورو بينما أسهمت منظمة اليونيسيف ببقية المبلغ".
وستتولى وزارة العدل عملية التنسيق والتنفيذ للبرنامج الذي يهدف للعمل مع جميع الجهات المعنية بهذه القضية مثل العدل والهيئات المعنية بإنفاذ القانون والشؤون الاجتماعية و منظمات المجتمع المدني والمجتمعات المحلية. كما سيعمل المشروع على توفير بيئة تحمي الأطفال و تأسيس محاكم صديقة للأطفال ورفع فرص إعادة إدماج الأحداث في المجتمعات المحلية وزيادة مشاركة المرأة في أنظمة عدالة الأحداث على جميع المستويات.
و أكد سفير الاتحاد الأوربي السيد ميكيليه سيرفونه دورسو أنه "لا يوجد طفل مجرم حيث أن الأطفال ضعفاء ويحتاجون لحمايتنا وعلى وجه الخصوص عندما يجدون أنفسهم في المحاكم. إذ ينبغي معالجة الأسباب الجذرية التي تدفع بالأطفال اليمنيين إلى ارتكاب الأعمال الإجرامية ليتسنى لهم أن يصبحوا أعضاء منتجين في مجتمعاتهم من جديد.\"
وتعمل منظمة اليونيسف مع وزارة العدل في هذا المجال منذ وقت طويل حيث أكد الممثل المقيم للمنظمة ابدو كريمو ادجيباده بأن " المحاكم الصديقة للأطفال ورفع مشاركة المرأة في أنظمة عدالة الأحداث ستسهم في تحسين بيئة الحماية التي يحتاجها الأطفال".