اتهم مدير فرع مؤسسة الثورة للصحافة بمحافظة الضالع محافظ المحافظة اللواء علي قاسم طالب بتبني حملة تحريضية ضده على خلفية نشره مقالات صحفية ناقدة لإداء السلطة الأمنية بالمحافظة، وإنتقاده للانفلات الأمني التي تعيشه الضالع، ومطالبته بمحاكمة المدانين بأعمال إجرامية".

وقال الزميل عبدالعالم الحميدي- في بلاغ صحفي إلى نقابة الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة ووسائل الإعلام-" أن محافظ الضالع هدده بالإقالة من عمله واتهمه بمساندة الإنفصاليين وتبني أفكار أتباع الحراك بعد نشره مقالة رأي في صحيفة "كل احد" تناول فيها الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة، ودعوته من خلاله إلى ضرورة أن تفرض الدولة هيبتها من خلال ملاحقة كل من يرتكبون أعمالا إجرامية تهدد السلم الاجتماعي وتستهدف الوحدة الوطنية،وتعمل على إثارة النعرات المناطقية بين أبناء الشعب الواحد من خلال الاعتداءات المتكررة على مواطنين من أبناء المحافظات الشمالية".

وأشار الحميدي في بلاغه الصحفي- تلقى مأرب برس- نسخة منه- إلى أن المحافظ طالب يقوم في الوقت الحالي بتحركات تهدف إلى إقالته من موقعه كمدير لفرع مؤسسة الثورة للصحافة بالمحافظة", بعد أن قال أنه" أجرى اتصالات مع رؤسائي في وزارة الإعلام ومؤسسة الثورة مطالبا إياهم بإقالتي وقبول ترشيحه لأربعه أشخاص ليحل احدهم مكاني".

إضافة إلى قيامه بتجنيد عدد من الأقلام في صحيفة (المؤتمر الشعبي العام) الصادرة عن المحافظة ليوجهوا له تهماً بالانفصال وتبني الأفكار التمزيقية المضرة بوحدة الوطن. حسب قوله.

مشيرا إلى أن الصحيفة "اعتبرت في عددها الأخير، الصادر مطلع شهر مارس الجاري – تناوله لأداء المحافظ مساً بالوحدة والرموز الوطنية ,ووصفتنه بالأشد خبثاً ومكراً من دعاة الانفصال، معتبرا إن ما تناوله كان بالاتجاه المعاكس لما يدعون".

وأكد الحميدي انه قد صار مهدداً بالإقصاء من عمله وبالتصفية الجسدية، إضافة إلى التشكيك بمواقفه الوطنية الثابتة وكل ذنبه أنه انتمي إلى هذا الوطن الكبير بوحدته ورجالة الشرفاء والمخلصين"- حسب تعبيره.

وأختتم بلاغه بالتأكيد على" إن توزيع التهم الجاهزة مع من يختلف معهم في الرأي خطر يهددنا جميعاً ويجب أن نقف معاً ضده حمايةً منا لحرية الرأي والتعبير".