غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا
صدرت الرواية الجديدة للصحافي والكاتب محمد علي محسن "الشرق أشجان" بعد مرور عامين على روايته الأولى "حقل الفؤاد" التي أتحفت قرائها ومتابعي أعمال الزميل محسن،بعد ان مثلت بحق وطن في قرية ، ليعود اليوم بعدها ليطل بروايته المختزلة للشرق كله في جسد وروح امرأة واحدة اسماها "أشجان"، بدء بعنوانها وغلافها المعبرين، ومرورا بمضمونها ومجرياتها وأبطالها الثلاثة.
وتدور أحداث ومجريات الرواية الصادرة عن دار عبادي للطباعة والنشر بصنعاء والتي تتوزع بين 150 صفحة، في قرية نائية وثلاث مدن هي عدن واديسا وكييف إضافة إلى موسكو وبيروت والقاهرة وغيرها من المدن الثانوية في الرواية التي تحكي قصة "الأم والمعلمة وفاء المصري المولودة في الإسكندرية وانتقلت مع عائلها إلى عدن عقب تأميم قناة السويس واقترنت بصابر القيادي في الجبهة القومية وشاءت لها الأقدار الرحيل مع نجليها إلى موطن الأب القرية النائية حيث بدأت مسيرتها التعليمية والإنسانية لتكون ثمرتها الأولى أشجان الراعية للضان ، والفتاة الجميلة التي نزحت مع أسرتها من الشمال عقب حرب 72م لتسكن في منزل هجره صاحبه اليهودي اثر هجرة قومه إلى فلسطين ولتكن أول وجه طفولي يستقبل وفاء وطفليها العائدين قسرا لمرابع الأهل ، المعلمة الروسية الحسناء آنا بيتروفنا (انوشكا) بطلة ثالثة يحسب لها تغيير الكثير من العادات والسلوكيات الفظة والخشنة المشكلة لحياة تلميذها الذي أحبها وعشقها بجنون ويمكن القول أنها شكلت الضلع الثالث لهذا المثلث النسوي الرائع الذي يعد محور القصة وغايتها بما زخرت من بوح متجرد وعاطفة جياشة ووصف بديع للأمكنة وللطبيعة وللأحداث وبأسلوب سلس ومشوق ومتناغم لا يشعرك بثمة هوة بين التاريخي والواقعي وبين الرومانسي والتراجيدي والمتجلي بل وعلى العكس نجد الكاتب مازجا لمجريات الأحداث الرئيسة الواقعة منذ ما بعد الاستقلال وحتى حرب 94م في سياق متناغم واحد محوره الأصل الأنثى الشرقية المكبلة بأصفاد ثقافة ذكورية لا صلة لها البتة بشرائع السماء .