دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم
وجّه الأستاذ سمير رشاد اليوسفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر، بالتحقيق مع هيئة تحرير صحيفة (الثقافية) لنشرها مقالاً للكاتب حميد عقبي بالعدد رقم (523) الصادر بتاريخ 14 مارس 2010م، والذي تناول الفيلم المصري (حين ميسرة)، وتعرّض فيه الكاتب لقضايا الشذوذ الجنسي، يأتي ذلك بعد الحملة التي قادها نواب في البرلمان أمس حول المقال المنشور.
وقال رئيس مجلس الإدارة: إن صحيفة «الثقافية» تعرّضت في الآونة الأخيرة لحملة شرسة قادها كثير من الخطباء والوعاظ على إثر الحكم الذي صدر بحق الزميل أحمد مغلس -رئيس التحرير- والذي تضمّن إيقافه عن العمل لمدة عام وحبسه لمدة 3 أشهر مع وقف التنفيذ، إضافة إلى حبس الكاتب معاذ الأشهبي لمدة عام مع النفاذ المعجل، ويقبع حالياً في السجن المركزي بصنعاء على خلفية مقال نشرته «الثقافية»، وأثار حينها حفيظة عدد من العلماء الذين رفعوا دعوى قضائية ضد الكاتب ورئيس التحرير، والتزاماً من قيادة المؤسسة بحكم المحكمة فقد تم تكليف الزميل محبوب عبده عثمان - مدير التحرير - القيام بأعمال رئيس التحرير، إلا أن الحملة ضد «الثقافية» ظلت مستمرة، وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن هذا الاستهداف للثقافية قد تسبّب بأضرار كبيرة للصحيفة، الأمر الذي أثر على توزيعها بشكل كبير.
كما تعذر إيجاد هيئة تحرير متخصصة للصحيفة؛ لذلك سوف تحتجب «الثقافية» مؤقتاً على أن تعاود الصدور خلال الأشهر المقبلة بحلة جديدة، حيث سيتم تحويلها إلى مجلة شهرية متخصصة في الشأن الثقافي أسوةً بالمجلات العربية التي تعنى بالشأن الثقافي، ولتكون نافذة اليمن الثقافية على العالم العربي تستلهم تجربة مجلة «العربي» الكويتية ومجلتي «سطور» و«وجهات نظر» المصريتين.