شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي
شكا الطلاب اليمنيين الموفدين من جامعة صنعاء إلى الجامعات والمعاهد المصرية من التأخر المستمر في استلام مستحقاتهم المالية بسبب تأخر الجامعة في إرسالها، وهو الأمر الذي يترتب عليه معانات كبيرة تنعكس على أدائهم العلمي وحياتهم الاجتماعية والتزاماتهم الأسرية والمعيشية.
وقال بلاغ صحفي جماعي صادر عنهم "ان جامعة صنعاء دأبت في السنوات الأخيرة على تأخير إرسال المستحقات المالية لطلابها وذلك بخلاف انتظام جهات الإيفاد اليمنية الأخرى في تسليم تلك المستحقات لموفديها في أوقات شبه منتظمة وقياسية، كما هو الحال مع وزارة التعليم العالي التي قالوا ان لها عدد كبير من الطلاب الموفدين يقدرون بالآلاف.
وأضاف البلاغ - تلقى مأرب برس نسخة منه :" على الرغم من تأخر الجامعة في إرسال المستحقات المالية لما يقرب من شهر كامل على تاريخ استلام موفدي وزارة التعليم العالي للربع الحالي، فقد فوجئ الطلاب بأن الجامعة أرسلت تلك المستحقات ناقصة، الأمر الذي اضطر معه الطلاب (وتحديدا في جامعة أسيوط) إلى رفض استلامها والإصرار على عدم استلامها إلا كاملة. خاصة بعد فشل جهودهم في إيجاد حلول مع الملحقية الثقافية الحالية".
متهمين الجالية بأنها تعاني من الإرباك والعجز والتخبط في تعاملها مع قضايا الطلاب وتسهم في خلق وتعقيد مشاكلهم وليس حله، مشيرين إلىانها سبق وأن "تنصلت من مسئوليتها عن تأخير وانتقاص المستحقات وألقت بالمسئولية كاملة على جامعة صنعاء"- حسب قولهم.
معتبرين ان ما يضاعف من قلقهم هو أن التأخر أصبح ظاهرة ملازمة لسلوك جامعة صنعاء في تعاملها مع قضاياهم المختلفة، حيث أشاروا إلى أنها هي الجهة الوحيدة التي لم تقم بتعزيز المستحقات المالية لعدد(12) طالب وطالبة ممن قالوا أنه قد تم تنزيل أسمائهم من قبل وزارة المالية لعدم استكمال إجراءات التمديد القانونية لهم، في حين أن بقية الجامعات قد سارعت بمعالجة هذه المشكلة لطلابها.
مؤكدين أنهم والى اليوم لم يستلموا مستحقاتهم المالية للربع الأول، فضلا عن عدم إدراج أسمائهم في كشوفات الربع الحالي، مما يعرضهم وغيرهم من موفدي الجامعة لكثير من الحرج أمام الجهات التي لها عليهم التزامات مالية (إيجارات، مصروفات المدارس .. الخ).
وقال البلاغ:" أن جامعة صنعاء قد تحولت بذلك إلى موضوع للتندر والتهكم من قبل بقية الطلاب الموفدين والجهات المصرية ذات العلاقة. معتبرين إن هذا التصرف الغريب والغير مسئول في تعامل الجامعة مع طلابها وهم في بلاد الغربة- حسب قولهم- "لا ينم إلا عن حالة الاستنزاف والتدهور الكبيرين اللذين تعاني منهما الجامعة في الجوانب القيادية والإدارية والمؤسسية والأكاديمية"- وفق تعبيرهم.
وأهاب الطلاب الموفدين للدراسة إلى مصر بالجهات الإدارية في الجامعة بإيجاد معالجات فورة ودائمة لهذه الإشكاليات، وأن تتعامل معهم بالمستوى الذي يتناسب مع مكانة جامعة صنعاء وتاريخها وإمكاناتها، وان تكون قدوة في هذا الجانب -وغيره - لبقية المؤسسات البحثية والأكاديمية اليمنية الأخرى (وليس العكس).