كشف رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح عن خطاب هام سيوجهه إلى أبناء الشعب اليمني من محافظة تعز، بمناسبة الذكرى العشرين لعيد تحقيق الوحدة في الـ22 مايو. مشيراً إلى أنه سيدعو من خلاله إلى فتح صفحة جديدة وتوديع الماضي.

مؤكداً في كلمته بالحفل الذي أقامه الملتقى الوطني لشباب الوحدة بعدن لتكريمه بحلول الذكرى العشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية وتقليده تذكار الوفاء من ملتقى شباب الوحدة- أن زمن التشطير قد ولى ولارجعة له بعد اليوم.

وأضاف في حديثه بالاحتفال التكريمي الذي حضره، رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني والمستشار السياسي لرئيس الجمهورية عبد الكريم الإرياني ووزير الخدمة المدنية يحيى الشعيبي ووزير الدولة عبد القادر هلال وأمين عام المجلس المحلي بعدن عبد الكريم شائف و محافظ محافظة عدن عدنان الجفري، رئيس جامعه عدن أ.د.عبد العزيز بن حبتور وعددا من اعضاء المجلس المحلي- انه أمر بافتتاح قاعة تتسع لثلاثة آلاف مقعد في عدن أثناء زيارته التفقدية للمدينة ليلة أمس، لان عدن - حسب قوله- تستحق بان تكون عاصمة اقتصادية لعقد المؤتمرات المحلية والعربية والدولية، مشيراً بالمناسبة إلى ان أول قمة لدول عدم الانحياز التي تستضيفها عدن سوف تعقد في هذه القاعة.

وقال الرئيس:"كل أبناء الوطن عانوا من التشطير والآن أعيدت اللحمة فلا بأس ان نتباين في الرؤى ، ولكن لانقول نختلف بل نتباين تباين الرجال ونتفق إتفاق الرجال من أجل بناء وطن الثاني والعشرين من مايو"." معتبرا أن "ما تحقق خلال العشرين عاما منذ قيام الجمهورية اليمنية شيء رائع ومحل اعتزازنا وفخرنا" منوها إلى أن ما تحققت في عدن الباسلة عشرة أضعاف ما كانت عليه قبل الثاني والعشرين من مايو بفضل الوحدة وإعادة اللحمة اليمنية".وفق تعبيره.

وكان محافظ محافظه لحج قد أكد في كلمة باسم السلطة المحلية عدن- لحج-ابين على اهمية تكريم الملتقى لرئيس الجمهورية في حين قال أن أبناء الشعب يرفضون كل الدعوات التشطيرية بشتى صورها ،لأنها - حسب قوله- "تهدف إلى تمزيق اليمن وتدعو إلى التفكك والتشرذم".