آخر الاخبار

(أجناد الأمة) تعلن تمتعها بالشخصية الاعتبارية كحزب سياسي شبابي وحدوي

الأحد 23 مايو 2010 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 8196

ينشر "مأرب برس" بيان منظمة "أجناد الأمة" في إعلانها عن تمتعها بالشخصية الاعتبارية كحزب سياسي بعدما قالت إن طلبها لم يتم الرد عليه من قبل لجنة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية. مستندة إلى نص المادة (14) الفقرة (و) من قانون الأحزاب التي تؤكد: بأن للجنة وخلال خمسة وأربعين يوما من تاريخ تقديم الطلب حق الاعتراض على تأسيس الحزب بقرار مسبب وموثق، ويعتبر عدم الاعتراض خلال المدة المذكورة بمثابة موافقة على التأسيس.  

البيان

الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل سبحانه

و"إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ",, صدق الله العظيم.

والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، موحد الأمة ورافع راية النصر المبين، محمد بن عبد الله الصادق الأمين، وعلى آله وأزواجه وأصحابه الطاهرين، ومن تبعه على ذات النهج والإحسان إلى يوم الدين.  

الأخوة والأخوات.. كوادر وأعضاء ومناصري منظمة أجناد الأمة.

يا أبناء جماهير شعبنا وأمتنا المجيدة – أيها الثائرين والمناضلين والشرفاء والأحرار, تأكيداً للنداء الموجه من قبل منظمة أجناد الأمة إلى فخامة الأخ علي عبد الله صالح- رئيس الجمهورية، والمنشور في صحيفة "الوسط" العدد (285) الصادر يوم الأربعاء الموافق 28 ابريل 2010 م.  

وباعتبار أننا في منظمة أجناد الأمة كنا قد تقدمنا للجنة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية بطلب اعتماد التأسيس رسميا كحزب سياسي وفقاً لنص المادة (58) من الدستور، وبموجب قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية واللائحة التنفيذية، ومرفقاً بهذا الطلب كلاً من: النظام الأساسي، البرنامج السياسي، محضر عقد الاجتماع التأسيسي، كشف أسماء وبيانات الأعضاء المؤسسين المعتمد من المحكمة الابتدائية، كشف أسماء وبيانات (2500) عضوا من مختلف محافظات الجمهورية، التقرير الختامي والبيانين المالي والتنظيمي، وغيرهم من الأوراق والوثائق والمستندات والمتطلبات الأخرى، وسلمنا هذا الطلب بكل مرفقاته إلى الأخ الأستاذ أحمد الكحلاني- رئيس لجنة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية في يوم الاثنين الموافق 8/3/2010م، وتم تأكيد خبر الاستلام في موقع "مأرب برس" بتاريخ 11 مارس 2010 م.  

واستناداً لنص المادة (14) الفقرة (و) من قانون الأحزاب التي تؤكد صراحة: بأن للجنة وخلال خمسة وأربعين يوما من تاريخ تقديم الطلب حق الاعتراض على تأسيس الحزب بقرار مسبب وموثق، ويعتبر عدم الاعتراض خلال المدة المذكورة بمثابة موافقة على التأسيس.  

ونص المادة (16) التي تؤكد بالقول: يتمتع الحزب أو التنظيم السياسي بالشخصية الاعتبارية، ويمارس نشاطه السياسي، وذلك اعتباراً من اليوم التالي لانقضاء فترة الخمسة والأربعين يوما.. ما لم تكن اللجنة قد اعترضت على تأسيسه. 

ونص المادة (30) من اللائحة التنفيذية التي تؤكد على ما جاء في المادة (16) من قانون الأحزاب وبالنص.

وبما أننا وخلال الفترة الماضية كنا على تواصل مستمر ودائم مع الأخ الأستاذ أحمد الكحلاني، والأخ سكرتير اللجنة، والذين لم يخطرونا بأية اعتراضات أو ملاحظات. 

فإننا في منظمة أجناد الأمة نعتبر أنفسنا وابتداءً من يوم الخميس الموافق 22 / 4 / 2010م مؤسسين رسمياً بقوه القانون (كحزب سياسي شبابي وحدوي) ومتمتعين بالشخصية الاعتبارية، وبكافة الحقوق والامتيازات الممنوحة للأحزاب والتنظيمات السياسية المماثلة، بما في ذلك الحق في إصدار صحيفة أو مجلة أو أكثر دون التقيد بالحصول على التراخيص المطلوبة، والمشاركة في الانتخابات والعملية الديمقراطية، وعقد المؤتمرات والفعاليات والأنشطة وفقاً للنظام والقانون, متطلعين من الجميع وبالذات الأحزاب والتنظيمات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والهيئات والمؤسسات الدولية والحكومية والخاصة، والشخصيات الوطنية والاجتماعية والسياسية، ووسائل الإعلام والصحافة والرأي، والجهات ذات العلاقة، إلى التعامل معنا وفقاً لهذا الأساس. 

مؤكدين بأنه لن يستطيع أيا كان ومهما يكن أن يمنعنا من ممارسة حقنا الدستوري والشرعي والقانوني في تشكيل أنفسنا حزبيا، وتأكيد دورنا في الحياة العامة والسياسية وفي عمليات البناء والتحديث والتنمية، وتأدية ما علينا من واجب ديني ووطني وإنساني تجاه شعبنا وأمتنا المجيدة، والتعبير عن رأينا وموقفنا تجاه كافة القضايا والمواضيع بكل صراحة ووضوح.

وذلك على النحو الأتي:

في الشؤون الداخلية والسياسية

1- تأكيد إن خياراتنا لا تزال مفتوحة وبالذات فيما يخص تعاملاتنا مع لجنة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية، وموقفنا من الانضمام إلى أي من: اللقاء المشترك أو المجلس الوطني للمعارضة أو تشكيل مجلس جديد يتميز بالوسطية والاعتدال، ويكون صوت الشعب وضمير الأمة المعبر عنها وعن إراداتها الحرة وطموحاتها وأمالها المستقبلية.

2- التأكيد على ضرورة الارتقاء بأداء وأسلوب الأجناد من مرحلة التنظير والبناء الفكري والتنظيمي إلى مرحلة العمل الفعلي والواقعي الملموس الذي يخدم شعبنا وأمتنا في كل المجالات وعلى مختلف النواحي والأصعدة، ويحقق كل ما نصبوا ونتطلع إليه من أهداف ومبادئ وغايات وتطلعات سامية ونبيلة.

3- تجديد الدعوة لفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية للبدء في دعوة رؤساء الأحزاب والتنظيمات السياسية لحوار مبدئي يتم عقده في مبنى رئاسة الجمهورية، وتحت رئاسته ورعايته وإشرافه، على أن يتوسع لاحقا ليكون مؤتمر حوار وطني شامل يشارك فيه الجميع، والجميع بلا استثناء، وبحسب ما يتم الاتفاق عليه.

4- التأكيد على أهمية الحوار باعتباره الطريق المناسب والأسلوب الحضاري الأمثل لحل كل الخلافات، وإصلاح أوضاع البلاد والعباد، وإخراج اليمن من المأزق الذي يعيشه والنفق المظلم الذي يمشي فيه، مؤكدين بأن مبادرة "أجناد" للحوار والوفاق الوطني لا تزال مطروحة للدراسة والمناقشة والإثراء, معتبرين أن الحل إما أن يكون دفعة واحدة وفي كل المجالات أو لا يكون.

5- التأكيد على موقفنا الرافض لكل السياسات والممارسات الخاطئة والمسيئة للنظام والقانون، بما في ذلك القرارات الأخيرة الصادرة برفع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية، وقانون الصحافة والمطبوعات، وغيرها من القرارات والقوانين المقيدة للحريات والساعية إلى إثارة الفتنة وبث روح الكراهية وتحميل المواطن ما لا يطيق.

6- إن منظمة أجناد الأمة وهي تتابع بقلق بالغ ما جرى ويجري في بلد الإيمان والحكمة، أرض السعيدة ومهد العرب وموطنهم الأول، إذ تؤكد:

- ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار في صعدة، داعية الجميع إلى ضرورة العمل والالتزام بالنقاط الست، وفتح المجال لإيصال المساعدات الإنسانية، وإعادة بناء ما دمرته الحرب، وإنهاء كل المظاهر المسيئة لليمن (أرضا وشعباً وحضارة) والحق في العيش المشترك.

- وقوفها مع مطالب الأخوة في الجنوب خاصة وفي عموم الوطن بشكل عام، باعتبار أن الاحتجاج والمطالبة بالحقوق ومحاربة الظلم والفساد وسائر مظاهر الانحرافات، والسعي إلى إصلاح الأمور وإعادة مسيرة الوحدة إلى طريقها الصحيح هو حق لكل فرد وواجب وفرض عين على كل إنسان.

- رفضنا القاطع والصريح لكل الدعوات الانفصالية، والأبواق المأجورة، والأيادي الخبيثة، التي تسعى للخروج على الثوابت الوحدوية والوطنية، وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية، وزرع بذور الفتنة، والحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد، وتنفيذ المخططات والأجندة الخارجية. 

في الشؤون الوحدوية والتنموية

1- تأكيد دعمنا وتأييدنا للمبادرة اليمنية لإصلاح جامعة الدول العربية، معتبرينها الخطوة الأولى على طريق تحقيق وحدتنا الشاملة، ومعلنين عن إطلاق حملة شعبية وشبابية في أغلب الدول العربية وتكوين أدوات ضغط لدعم هذه المبادرة وإعلان تأييدنا لها.

2- الإشادة بمواقف الأخ الأستاذ رجب طيب أردوغان- رئيس الوزراء التركي، وسمو الشيخ حمد بن خليفة- رئيس دوله قطر، مدركين بأنه لا تزال هناك بقية باقية من المخلصين والشرفاء والأوفياء القادرين على بناء الأمة والدفاع عن حقوقها المشروعة ورد اعتبارها المفقود، مؤمنين بأننا كنا وما زلنا وسنظل أمه عربية إسلامية واحدة، وجسداً واحداً إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

3- التأكيد على ضرورة العمل لبناء الوحدة الكبرى وتحصينها وصيانة حقوق أفرادها، من خلال عمليات البناء الذاتي والشخصي للإنسان العربي والمسلم، باعتبار أن الفرد هو أساس النهضة والتقدم ومصدر الرقي وأصل الحضارة المزدهرة، ووضع أسس وقواعد هذه الوحدة، ودراسة أوضاع الوطن العربي والإسلامي، والاهتمام بمقومات التحديث والتنمية المستدامة، ورفع شعار الاكتفاء الذاتي وجعله حقيقة واقعية ملموسة.

4- التأكيد على ضرورة العمل لنشر مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية الغراء، الخالية من العيوب والأخطاء، والتعريف بتاريخ الحضارة الإسلامية المجيدة ودورها الريادي المنير في التقدم والتطور والازدهار العالمي، والعمل على تقريب وجهات النظر بين المذاهب والمدارس الفكرية الإسلامية، ومحاربة العنصرية والتطرف والطائفية والغلو في الدين، والبدء الجاد والحثيث في تأصيل الضوابط الشرعية والفقهية، ونشر الوعي الديني.

5- إن قضية صراعنا مع العدو الصهيوني الغاشم هي قضية (وجود لا حدود) وبأنه لا سلام ولا استسلام ولا تطبيع ولا مصالحة مع العدو المحتل، وبأن قضية فلسطين والأراضي العربية والإسلامية المحتلة هي قضية أمتنا المركزية الأولى، وأي تفريط فيها أو في جزء منها إنما هي خيانة عظمى للأمة، وبأن وحدة فلسطين في الداخل كوحدة أبنائها في الشتات جزء لا يتجزأ، متطلعين من الأخوة في القيادة القطرية – فلسطين – إلى أخذ مكانهم في صف المقاومة والدفاع عن أرض وكرامة وعزة ومجد هذه الأمة.

6- إن منظمة أجناد الأمة وهي تتابع باهتمام بالغ ما يجري على الساحة العربية والإسلامية من أحداث ومستجدات، إذ تؤكد: 

- دعوه الأخوة في كلٍ من فلسطين والعراق والصومال والسودان إلى المصالحة ونبذ العنف والاحتكام إلى منطق الحوار وصوت العقل والضمير، رافعين راية التضامن والتأييد لحق شعب جامو وكشمير والشيشان في تقرير المصير.

- حق الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني والعراقي والأفغاني وكل الشعب العربي والمسلم في تحرير أرضه والدفاع عن كرامته وعزته بكل الوسائل المناسبة بما في ذلك الكفاح المسلح وإعلان الحرب على العدو، وإن دعمه والوقوف بجانبه في معركته هو واجب ديني وإنساني.

- رفضنا القاطع والصريح لأي تدخل أجنبي في شؤون شعبنا وامتنا المجيدة، ولأي تواجد عسكري أجنبي في أي جزء من ارض العروبة والإسلام .

في الشؤون الدولية والإنسانية

1- تأكيد دعمنا وتأييدنا للمبادرة الليبية لإصلاح وتحديث هيكلية الأمم المتحدة، متطلعين فعلا إلى تشكيل رؤية عالمية جديدة لبناء نظام دولي متكافئ يقوم على الشمول والمشاركة والتفاهم والعمل المشترك، وعدم الازدواجية والكيل بمكيالين، والتسامح بين الشعوب والأمم، واحترام كرامة الإنسان وحقوقه، وإفساح المجال للمشاركة الجماعية في اتخاذ القرارات وتنفيذها.

2- الدعوة إلى وقف ومحاربة سباق التسلح وامتلاك أسلحة الدمار الشامل، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من هذه الأسلحة الفتاكة والقاتلة، والتأكيد على ضرورة معاقبة مجرمي الحرب وكل من يقوم باستخدام وسائل التعذيب الرهيبة وممارسة أساليب البطش والتسلط لتكميم الأفواه وتقييد الحريات.

3- الدعوة إلى ضرورة تكاتف الجهود للحفاظ على البيئة والحد من التلوث، ووضع قواعد وضوابط منظمة وصارمة لعمليات الانبعاث الغازي والحراري، والعمل على إزالة كل مظاهر التدمير البيئي (بحراً وبراً وجواً) ووضع أنظمة إنذار عالمية موحدة لمواجهة الكوارث الطبيعية من زلازل وبراكين وعواصف وبالذات في الدول والمناطق المهددة والفقيرة.

4- التأكيد على ضرورة وضع خطة إستراتيجية عالمية موحدة للقضاء على ظاهرة الإرهاب باعتبار أنها لا تمثل ديناً بحد ذاته، أو منطقة معينة، أو تعبر عن أمة أو شعب دون غيره، وإنما هي آفة عالمية منتشرة ومتوسعة، وذلك من خلال معالجة الأسباب والدواعي والمبررات التي أدت إلى ظهوره وانتشاره، وعدم الخلط بين الإرهاب كأعمال إجرامية تستهدف الأبرياء وبين حركات المقاومة كأسلوب عمل وممارسة مشروعة.

5- التأكيد على ضرورة البدء في إطلاق مبادرة عالمية للحوار بين الأديان والحضارات، والاهتمام بترسيخ مفاهيم التنمية في جميع أنحاء العالم، والسعي الجاد والحثيث للقضاء على ظاهرة الفقر والجهل والتخلف والمجاعة وتفشي الأمراض وكل مظاهر الانحرافات من فساد ورشوة ومحسوبية.

6- إن منظمة أجناد ألامه وهي تتابع ما حدث ويحدث على مستوى الساحة الدولية والعالمية، وما رافقها من متغيرات، إذ تؤكد:

- ترحيبها بقرار الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما القاضي بإغلاق معتقل جونتنامو، وسحب القوات الأمريكية من العراق خلال هذا العام، وعدم السماح باستخدام وسائل التعذيب، ومنع السجون السرية، وتفعيل قوانين حقوق الإنسان وحرياته العامة واحترامها.

- اعتبار أنه لا حل للأزمة المالية العالمية، إلا بتطبيق مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية الغراء الخالية من العيوب والأخطاء والصالحة لكل زمان ومكان، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الخروج منها إلا بتطبيق مبادئ العدالة والمساواة بين جميع الأمم والشعوب.

- رفض العولمة وكل رياح التغيير التي تأتي من الخارج، وتهدف إلى إفقاد الأمم والشعوب جملة من المكاسب التي ناضلت طويلا من أجل إقرارها، و جزء من عاداتها وتقاليدها وأعرافها، وتأكيد سيطرة طرف على طرف أو أطراف أخرى. 

وكان الله في العون وهو الهادي إلى سواء السبيل... 

صادر عن منظمة (أجناد الأمة) بتاريخ 17/5/2010م.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن