آخر الاخبار

النقيب يهاجم المسؤولين الجنوبيين ويصفهم بمسؤولين أبو عشرين والناخبي يلوح بخيارات أخرى

الإثنين 31 مايو 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- يافع - أنيس منصور:
عدد القراءات 11100

شن الشيخ عبد الرب النقيب شيخ مكاتب مديريات يافع هجوما عنيفا على المسؤولين الجنوبيين في السلطة، واصفا إياهم بالمسؤولين أبو عشرين. وقال في كلمته بالمهرجان الجماهيري الذي دعت له مكونات الحراك الجنوبي- صباح اليوم الأثنين- بمدينة لبعوس يافع :" أن هناك مسولين جنوبيين في الدولة أبو عشرين هدفهم المصالح والمادة على حساب الجنوب"، وأضاف :" ولكن دعونا نترك لهم الفرصة ونقول لهم كلوا واشربوا لكن لاتضروا بإخوانكم".

وكشف النقيب عن تواصل مسؤولين في السلطة من المحافظات الجنوبية معه ، وتأكيدهم له بأنهم مع الحراك قلب وقالب، وأنهم مقتنعين بأهدافه لأنه يتم معاملتهم معاملة سيئة"- حسب قوله.

وقال مراسل مأرب برس بلحج أن المئات من نشطاء الحراك قد خرجوا بمسيرة ومهرجان من منطقة الفرزة إلى ملعب السلام بيافع ، ترحيبا بالمعتقلين المفرج عنهم وتنديدا بالحصار المفروض على ردفان والضالع ويافع، مشيرا إلى انهم خرجوا مرددين هتافات وصفها بالثورية، وكذا زوامل تراثية".

وأدان من جانبه ألامين العام للمجلس الأعلى للحراك الشيخ عبدا لله حسن الناخبي، أعمال الابتزاز وقطع الطريق والحصار، معتبرا أنها ثقافة مستوردة ولا ترتقي إلى معاني الثقافة والحضارة التي يتحلى بها الجنوبيين ولا تنسجم معهم، او يمكن القبول بها كوسيلة ضغط".

وأضاف الناخبي :"أننا نتمسك بخيار النضال السلمي ويمكن أن ننتقل إلى مربعات أخرى دفاعا عن النفس والعرض والأرض".- وفق تعبيره.

ووجه القيادي بحراك لحج عوض الصلاحي رسائل عديدة لأعضاء المجالس المحلية في كل مديريات يافع وأعضاء مجلسي النواب والشورى من ابناء المحافظات الجنوبية، مطالبا من خلالها تحديد موقفهم الواضح مما يحدث لأبناء يافع وردفان والضالع والابتعاد عن ماوصفها بـ"المرواغة في كسب الأصوات الانتخابية فقط كما يعتقدون"، وفق قوله. وأكدت كلمتي المرأة التي ألقتها الناشطة زهراء صالح في المهرجان وكلمة الشيخ عبد الرب اليزيدي، على "ضرورة التضامن غير المحدود مع كل أبناء ردفان والضالع، وضرورة الدعم المادي والمعنوي للمناطق الواقعة تحت الحصار"- حسب وصفه.

عودة الحياة إلى طبيعتها في حبيلين لحج

بدأت الحياة صباح اليوم الأثنين، تعود إلى طبيعتها في مدينة الحبيلين تزامناً مع بدأ عودة بعض الأسر إلى المدينة، بعد ان لوحظ الكثير من المحلات التجارية، والمرافق الحكومية فاتحة أبوابها تزامنا مع عودة بسيطة لحركة السيارات والمركبات على خط عدن – صنعاء و خط يافع. وجاءت عودة الحياة إلى سياقها الطبيعي بحبيلين ردفان محافظة لحج،بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة الرئاسية والمجالس المحلية والكثير من الشخصيات الاجتماعية للتوصل إلى اتفاق لرفع الحصار وانسحاب المسلحين من المدينة التي تخيم عليها حالة من الخوف وعدم الإستقرار منذ المحاولة الفاشلة لإستهداف موكب رسمي في الحبيلين الأسبوع قبل الماضي على إثر أطلاق مسلحين الرصاص على الموكب في الشارع العام بالحبيلين وما تلاه من اشتباكات وحصار أمني على مناطق ردفان استمر أكثر من 15 يوما- حسب مراسل مأرب برس ، مما أدى إلى نزوح العديد من الأسر والأهالي من المدينة وتحولها ليلاً إلى مدينة شبيهة بمدن الأشباح .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن