بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور «صورة» شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا
قال الشيخ البرلماني هزاع المسوري إن زميله الشيخ محمد الحزمي ربما كان قد رحّل إلى العاصمة التركية اسطنبول, أو ربما إلى مكان آخر؛ نتيجة الترحيل العشوائي الذي قامت به إسرائيل مع معتقلي أسطول الحرية, نافيا أن يكون أحد من فريق الأسطول قد استخدم السلاح الأبيض ضد الجنود الإسرائيليين. وأوضح أن الخارجية الأردنية أكدت لهم أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أفرجت عن جميع المعتقلين اليوم الأربعاء.
وأضاف المسوري في اتصال هاتفي مع "مأرب برس" بعد وصوله الأردن, "الأخ محمد الحزمي كان بجواري وكنا مع بعض في السفينة, ولم يكن معه أي جنبية (خنجر يماني)", مشيرا إلى أن جنبيته "كانت داخل الحقيبة", نافيا المعلومات التي تحدثت عن الحزمي "قاتل بها", وأوضح أن كل تلك المعلومات "دعايات سربتها إسرائيل, وهي عبارة عن سيناريو أرادت به استعطاف العالم, وهذا كلام كذب ما أنزل الله به من سلطان".
وردا على الصورة التي نشرتها الصحف والمواقع الالكترونية الإسرائيلية, والتي تظهر "الحزمي", عضو البرلمان اليمني, وهو مستل جنبيته, قال المسوري, وهو عضو في البرلمان اليمني: "كان يلبسها كرمز يعتز به اليمنيون, ما أدى إلى أن بعض الأخوة أحبوا أن يروها, فكان يظهرها لهم, في حين كان هناك صحفيون وصحافيات يلتقطون صورا له, وهم الذين سربوا هذه الصور للإعلام الخارجي", حد تعبيره.
وفيما يتعلق بمصير الحزمي, أوضح المسوري "إلى الآن نحن منتظرون له, ما زال في الطريق إلينا, وربما رُحِّل إلى اسطنبول, أو ربما إلى مكان آخر, لكن إلى الآن لم توجد أخبار تؤكد ذلك".
وأضاف "كنا على تواصل مع الخارجية الأردنية, وقالت إن جميع المعتقلين سرحوا قبل حوالي ساعات قليلة من الآن وما زالوا في الطريق".
وشكا المسوري من صعوبة الطريق بين إسرائيل والأردن, منوها إلى أن عبورهم الحدود حتى وصولهم الجسر ما بين إسرائيل والأردن استغرق 16 عشر ساعة, من عصر أمس الثلاثاء وحتى فجر اليوم الأربعاء, مبينا أن هناك تعنت شديد واستخدام وسائل ضغط نفسية.
وقال المسوري إنه لا يعلم أين هو محمد الحزمي؛ "لأن الترحيل كان كله عشوائيا", لافتا إلى أن مواطنا يمنيا رابعا, ويدعى "عبد الحميد القطيبي", ما زال مجهولا مع الحزمي حتى الآن.
وأكد المسوري أنه, وزميله البرلماني عبد الخالق بن شيهون أبلغا الخارجية الأردنية أنهما لن يتحركا من الأردن "إلا بإخواننا وإذا كانوا ما زالوا معتقلين فنحن على استعداد إلى العودة إلى إسرائيل لنقف إلى جوارهم".
وروى المسوري لـ"مأرب برس" قصة الرحلة من إيطاليا وحتى المياه البحرية قبالة ساحل غزة لدى مشاركتهم لأسطول الحرية التي هاجمته إسرائيل, بقوله: "كانت الرحلة طيبة. تحركنا من ايطاليا يوم الاثنين, وانطلقنا بعد العصر من هناك وتحركت القافلة ومعنا حوالي ثلاث سفن وسفينتنا, وانطلقنا حتى وصلنا إلى المياه الإقليمية قبالة قبرص وانتظرنا لبقية السفن, واجتمعت هناك زهاء ست سفن بسفينتنا, بعضها تم إيقافها ومنعت من الالتحاق بنا. فتحركنا بهذا الركب حتى وصلنا إلى المياه الدولية في البحر الأبيض المتوسط قبل أن نصل المياه الإقليمية يوم 31/5/2010. وبعد صلاة الفجر مباشرة كان الهجوم علينا من قبل هؤلاء القراصنة اليهود الإسرائيليين الذين هاجمونا بوحشية. وما سمعنا إلا هجوم مفاجئ وطائرات مروحية بلا صوت وبارجات وغواصات بحرية مباشرة ونحن نصلي الفجر. تم إطلاق القنابل الصوتية والضوئية, وتم إطلاق المتفجرات المحتوية على شظايا ومسامير وسكاكين حادة وزجاجات حارقة وغيرها من الأشياء التي إذا أصيب بها الشخص قد تنخر العظم حتى تفتته".
وأضاف "الحمد لله كنا مطمئنين. كان هناك اطمئنان وتماسك عجيب من قبل الأخوة داخل السفينة, وجميعنا لم يكن لدينا أي سلاح نقاتل به وحتى السلاح الأبيض الذي تدعي به إسرائيل. كنا عزل عن أي سلاح".
وشكر الشيخ هزاع المسوري في ختام الاتصال الهاتفي به "الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعبا على التفاعل الرائع مع القضية الفلسطينية, وخاصة مع كسر الحصار عن غزة. لقد رفعت رؤوسنا حقيقة بالأخبار التي سمعناها عن الشعب اليمني, كما أشكر الأخوة جميعا, ناشطين وحقوقيين, ومجتمع مدني وصحافيين. الأخبار التي وصلت إلينا أسعدتنا. نقدم الشكر لهم جميعا".
وكان المسوري قد أكد في وقت سابق لـ"مأرب برس" وصوله والبرلماني عبد الخالق بن شيهون فجر اليوم الأربعاء إلى الأردن، عبر جسر الملك حسين، وبرفقتهما 121 ناشطاً متضامناً, دون أن يكون معهما زميلهما البرلماني الشيخ محمد الحزمي, وعبد الحكيم القطيبي الذي رافق أسطول الحرية من تركيا.