آخر الاخبار

الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش مأرب : ندوة فكرية تدعو لتوسيع برامج المواجهة لمشاريع التطييف والتشيُّع الحوثي الإيراني. الاعلام الحوثي يبث مشاهد مصورة لعناصر حوثية تستعرض مهارات الاهانة والإذلال لكبار قيادات حزب المؤتمر في وضح النهار - شاهد كيف ظهر بن حبتور والراعي

المشترك في الجوف يحمل المؤتمر مسؤولية سفك دماء المواطنين

الإثنين 04 سبتمبر-أيلول 2006 الساعة 09 مساءً / مأرب برس / متابعات
عدد القراءات 2751

حملت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة الجوف المؤتمر الشعبي العام مسؤولية سفك دماء المواطنين في الجوف، ووصفته بأنه حزب الكيد واشعال الفتن، يذكر أن أعضاء في المؤتمر في مديرية المراشي بمحافظة الجوف قتلوا ظهر اليوم الاثنين رئيس اللجنة الأصلية في الدائرة المحلية 2 في المدرية وأصابوا مواطنا آخر.

وحسب مصادر محلية فإن أعضاء المؤتمر اعتدوا على مقر اللجنة الأصلية وأطلقوا النار على رئيسها عبدالله جلهم (يمثل اللقاء المشترك) فقتلوه، كما أصابوا مواطنا آخر يدعى ناصر هيجان كان في مكان الحادث.

وذكرت أن المؤتمر في المديرية كان عرقل عمل اللجنة ما أدى إلى توقفه ولم تعاود عملها إلا من الأسبوع الجاري، وذلك بذرائع واهية.

إلى ذلك أصيب مواطن في مديرية خب والشعق في محافظة الجوف ليلة أمس، في حادث اطلاق نار بين مرشح المؤتمر في المديرية وانصار المؤتمر أيضا ومنتسبيه، في خلاف على مستحقات مالية تعود لعضو يمثل المؤتمر في اللجنة الأصلية في المديرية.

وقالت المصادر المحلية إن المواطن المصاب يعمل مرافقا لمرشح المؤتمر في المديرية.

اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك في محافظة الجوف استنكرت الاستهانة بدماء أبناء المحافظة ممثلة بـ "كل الاعمال الاجرامية التي حدثت" هناك بدءا بمقتل رئيس اللجنة الاشرافية وما تلاه من مقتل أربعة مواطنين في مديرية الغيل بعد المهرجان الانتخابي لمرشح المؤتمر وصولا إلى أحداث أمس في مديريتي المراشي وخب والشعق من قبل أعضاء المؤتمر وفي ما بينهم".

وذكرت اللجنة التنفيذية لفرع المشترك في الجوف أن المؤتمر هو المدبر والمخطط لسفك الدماء بالمحافظة وإحداث الاضطراب في اللجان الانتخابية.

وقالت في بيان لها اليوم الاثنين :"إن الحزب الحاكم وهو يواصل جرائمه والاستهانة بدماء أبناء هذه المحافظة كعادته، فالدماء تسفك هنا وهناك، وهو المخطط لها والمدبر لها غمرة باحياء الثارات لإحداث مشاكل ومرة باستحداث مشاكل بسبب مواقع المراكز بإثارة الخلافات بتكاليف متكررة لأعضائه ليحدث هزات هنا وهناك سعيا لاشعال الفتنة والمؤامرات (التي) تحاك بمكر من داخل المحافظة من قبل لوبي الفساد الذي لا يقر له قرار إلا وهو يرى الدماء تسفك".

ودعت المواطنين إلى رص الصفوف وعدم الاستجابة لدعاة الفتنة في " حزب المؤامرات والكيد" معربة عن ثقتها بوعي المواطنين، وقالت إن دماء أبناء المحافظة غالية عندنا ونعدكم بأننا سنبقى معكم ولكم ومنكم.

كانت أحزاب المشترك حملت المؤتمر مسؤولية مقتل رئيس اللجنة الإشرافية في الجوف (ممثل اللقاء المشترك) مع آخرين في حادث اعتداء باطلاق النار وقع داخل مقر اللجنة الإشرافية في المجمع الحكومي بعاصمة المحافظة (مدينة الحزم) في الثالث من الشهر الماضي.

وقالت مصادر موثوقة أن الرئيس الجديد للجنة الإشرافية لم يتمكن حتى الآن من مزاولة عمله، بسبب عراقيل من قبل أنصار المؤتمر في المحافظة.

وكانت اللجنة العليا للانتخابات كلفت مساء الجمعة الماضية ممثل اللقاء المشترك الأخ صالح علي الرويشان برئاسة اللجنة الإشرافية في الجوف بدلا عن الشهيد مصلح شريان.

وتقول مصادر محلية في الجوف إن الأجواء متوترة قبليا بسبب أحداث القتل المتلاحقة ما ينذر بإشعال فتنة إذا لم يبادر العقلاء والمسؤولون إلى معالجة هذه الأحداث حتى لا تجر إلى تواصل أعمال الثأر ما قد يقود إلى مواجهات قبلية.

كان أربعة مواطنين لقوا مصرعهم في مديرية الغيل وأصيب آخرون في تبادل لاطلاق النار إثر المهرجان الانتخابي لمرشح المؤتمر علي عبد الله صالح على خلفية ثأرات قبلية.

دعا مرشح المؤتمر إلى تجديد الصلح العام لمدة سنتين إلا أن الأهالي يحملون السلطة مسؤولية فشل الصلح الذي دعت إليه قبل سنوات، وأكدوا أن مسؤولين في السلطة المحلية في محافظة الجوف ومأرب تهاونوا في حل الثأر والخروقات التي كانت تحدث على مرأى ومسمع منهم.

وقلل المواطنون من جدية السلطة في حل مشاكل الثأر عبر لجان رسمية، بلا إرادة سياسية لإنهاء القضايا السابقة.

وأكدوا أن المواجهات بين القبائل كانت وما زالت تحدث بسبب إيعاز من السلطة.