آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

وفد من قبيلة جهم يعلنون في صعدة ولاءهم للحوثي

الأحد 03 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 20930

علم " مأرب برس" من مصادر خاصة ان عدد من مشائخ قبيلة جهم بمحافظة مأرب توجهوا إلى محافظة صعدة لمقابلة عبد الملك الحوثي زعيم المتمردين الحوثيين، وكشفت تلك المصادر ان الوفد القبلي المؤلف من 40 شيخ وشخصية أكدوا ولائهم لزعيم الحوثيين.

وذكرت المصادر ان على رأس الوفد الشيخ مبارك المشن الزايدي مستشار وزارة الداخلية.

وتوجه الوفد قبل يومين الى صعدة عبر محافظة الجوف ووصلوا الى مديرية ضحيان.

وحاول مأرب برس التواصل مع مبارك المشن ولكن جواله كان مغلق.

وبين الوفد عدد من شخصيات قبيلة جهم التي تتبع قبيلة خولان وتستقر في مديرية صرواح بمحافظة مأرب .

كانت الأولى اختطاف الملحق الثقافي الأمريكي في 1993م إلى مأرب والثانية اختطاف مجموعة من الهولنديين والألمان في صيف 1994م تزامنا مع حرب الانفصال والثالثة كانت اختطاف احد الفرنسيين في 1995م .

وكان المشن قد قال في حوار نشر في مأرب برس بشهر مايو من العام الجاري أن عودة القتال في شمال البلاد لن تنحصر على المناطق التي وصلها القتال في الجولات السابقة بل سيعم البلاد كافة، مشيراً إلى ثقة مفقودة بين الجنود والقادة العسكريين.

وبررت تلك المصادر تصرف الوفد القبلي لوجود الخلاف الدائم بين جهم والدولة وتكرار الحملات العسكرية على القبيلة، وكذا لوجود عدد من انصار الحوثين ومن من يحملون الفكر الأنثى عشري بين افراد القبيلة.

واتهم المشن "السلطة تعمد إلى تغيير اللجان المشرفة على إنهاء حرب صعدة بعد تعرفهم علي المشكلة لكي تظل حقيقة حرب صعدة غائبة،دون وجود مبرر لتغيرهم".

واستبعد المشن جدوى الحوار المتداول حالياً كون "السلطة مصرة على التعامل مع ما تمر به البلاد في الوقت الحاضر كما تعاملت في الماضي متناسية أن الوضعين مختلفين , اضافة الى أن الشعب اليمني اليوم مستاء من أوضاعه السيئة ( بطالة وغلاء و ظلم وإقصاء وفساد) ..متسائلاً ماذا تتوقع وضع البلاد ووزير أو قائد يظل عشرات السنيين في منصبه وهو فاسد، والمشكلة أن من هم في رأس السلطة مستمرين على الوضعية الخطاء داعمين الفاسد رافضين تقديم تنازلات للشعب المقهور.

مضيفاً "الذين أوصلوا البلد إلى هذا الوضع مستحيل أن يصلحوه، وان قلت أنهم سيرحلون من الكراسي الحكم فهذا مستبعد واعتقد أنهم سيستمرون حتى ينهار اليمن لان النظام والقوانين والتصحيح وفقا لأهداف الثورة والوحدة اليمنية كفيلة بإبعادهم عن السلطة وكراسيها".

واتهم رئيس الجمهورية في التسعينات مبارك المشن في خطاب له أمام الشعب بالعمالة للسعودية وان السلطة عثرت على شيكات تؤكد الاتهام و أوردت عشرة أسماء قال الرئيس أنها شبكة المشن العميلة مع المملكة والتي قال عنها المشن بأنها كانت أسماء لطلبة مدارس لا تزيد أعمارهم عن الخامسة عشر وان الدولة ظلمته واستعدته دون مبرر وان الرئيس صالح كان ضحية معلومات مضللة ولم يكتشف ذلك إلا فيما بعد ، وعوقب المشن بفصله من السلك العسكري وعوقب ما يقارب الستين من أفراد أسرته وأبناء قبيلته جهم أيضا بالفصل من معسكرات الحرس الجمهوري،ليدخل بعدها الشيخ الزايدي مرحلة جديدة بالقيام القطاعات الأمنية أخرى من خلال سلسلة اختطافات سجلت الأولى في اليمن ، ثلاث سنوات تعاقبت شهدت حالة اختطاف أجانب من قبله ، كانت الأولى اختطاف الملحق الثقافي الأمريكي في 1993م إلى مأرب والثانية اختطاف مجموعة من الهولنديين والألمان في صيف 1994م تزامنا مع حرب الانفصال والثالثة كانت اختطاف احد الفرنسيين في 1995م .

وعين المشن بعد اتفاقه مع مدير امن لمحافظة الجوف.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن