آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

دور النشر: معرض صنعاء الدولي الـ27 للكتاب أخفق في تجاوز العام الماضي

الثلاثاء 05 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- شذى العليمي/ نشوان العثماني:
عدد القراءات 6565
اختتم مساء اليوم الثلاثاء معرض صنعاء الدولي الـ27 للكتاب بعد 11 يوما من افتتاحه في الـ25 من سبتمبر الماضي, بمشاركة 300 دار نشر محلية وعربية وأجنبية, وشهد المعرض أول مشاركة للهند.
ويأتي انعقاد المعرض هذا العام تزامنا مع الاحتفاء بـ"تريم عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2010م", وقد تصدرت مصر قائمة الدور المشاركة بنحو120 دارا, في حين أتت سوريا في المركز الثاني بـ27 دارا.
وكانت لـ"مأرب برس" جولة استطلاعية بين أروقة المعرض, الذي أجمع أصحاب دور العرض المشاركين فيه على أن الإقبال على شراء الكتب قل بنسبة كبيرة عن المعرض الذي عقد العام الماضي.
وقال صاحب دار عرض مصرية لـ"مأرب برس" إنه عرض ما يقارب 800 كتابا, إلا أن الإقبال على شرائها انخفض بنسبة وصلت إلى 50% عما كان عليه العام الماضي.
وبالمثل, قال عبد السلام يحيى أحمد من دار مجدلاوي للنشر والتوزيع/ الأردن, إن الإقبال قل بنسبة تجاوزت النصف بالمائة, مشيرا إلى أنه حتى الجامعات اليمنية كان إقبالها لشراء بعض المراجع مخيبا للتوقعات. وأوضح أن دار مجدلاوي عرض هذه المرة قرابة 320 عنوانا.
فيما رأى أحد القائمين على دار الجمل/ لبنان إن الإقبال انخفض بنسبة قد تصل إلى 40% عما كان عليه الحال العام المنصرم, مشيرا إلى أن الروايات الأدبية نالت الحظ الأوفر من الإقبال في معروضات دار الجمل.
وحتى عروض البرامج التعليمية وغيرها من الوسائط الحديثة لم تشهد نفس الإقبال الذي كانت عليه العام المنصرم. إذ أوضح أحد القائمين على "الكامل سوفت", المتخصص في البرامج التعليمية والهندسية والطبية والخدمية إنه لم يكن يتوقع هذا الإقبال الذي وجده هذا العام, لكنه أكد أن مبيعاته كانت في حدود الممكن.
ما أثير حول رواية (مصحف أحمر)
وكان مجموعة من الأدباء اليمنيين قد قرروا مقاطعة المعرض في أيامه الأولى؛ نتيجة منع عدد من الأعمال الروائية المحلية والعربية من دخوله, ومنها رواية "مصحف أحمر" للروائي والقاص اليمني محمد الغربي عمران, فيما شهد المعرض, حد قولهم, كثافة في عرض الكتب التي تدعو للتطرف والإرهاب, في حين كان أحمد ضيف الله العواضي- وكيل الهيئة العامة للكتاب, ونائب رئيس اللجنة الإشرافية والتحضيرية للمعرض, قد نفى أن تكون رواية "مصحف أحمر" لـ"محمد الغربي عمران" قد تم منعها من المعرض الدولي الـ27 للكتاب الذي انعقد في صنعاء.
وقال في وقت سابق لـ"مأرب برس": "لم نمنع أي كتاب, ذلك أن لدينا التزام بالقانون الذي أصدره البرلمان والذي ينص على عدم الرقابة المسبقة على الكتب", مشيرا إلى أن القضاء هو الفيصل والمرجع في مسألة منع تداول أو نشر أي كتاب.
وأكد العواضي أن رواية "مصحف أحمر" لـ"الغربي عمران" موجودة في المعرض, ولم يتم منعها, مبديا استغرابه "من بعض الزملاء الأدباء الذين يدعون إلى منع بعض الكتب الدينية في المعرض", منوها إلى أنه قد فات وولى زمن محاكم التفتيش على الفكر والكتب والمطبوعات.
إلا أن أحد القائمين على دار عرض لبنانية, كانت قد عرضت الرواية في افتتاح المعرض, أكد أن "مصحف أحمر" تم منعها فيما بعد وأنهم لم يستطيعوا بيعها ولا عرضها أمام الزوار.
وأضاف لـ"مأرب برس" أن المنع شمل أيضا رواية "قوارب جبلية" للروائي اليمني وجدي الأهدل, في حين لم يوضح لنا الأسباب التي تم على ضوئها منع الروايتين من المعرض.
إلى ذلك قال أحد زوار المعرض إنه لم يجد بعض الكتب العملية التي بحث عنها.
وقال محمد راجح لـ"مأرب برس" إنه بحث عن كتاب "دفلوبر", وهو عبارة عن قواعد البيانات المتقدمة, إلا أنه لم يجده إضافة إلى كتب أخرى.
وقال آخرون إنهم لم يجدوا بعض الروايات الشهيرة لأدباء عرب وأجانب, مشيرين إلى أن الكتب التاريخية توفرت في المعرض بشكل أكبر, حد قولهم.
وقد تنوعت كتب المعرض بين الدينية والعليمة والتاريخية والأدبية, إضافة إلى كتب تعليم اللغات الأجنبية, وعروض البرامج العلمية والتطبيقية, والوسائط الالكترونية, لكن بعض زوار المعرض أكدوا أن الكتب الدينية طغت على كل العناوين الأخرى تلتها الكتب التاريخية والأدبية, حد تعبيرهم.
يذكر أن أكثر من 300 دار نشر محلية وعربية وعالمية كانت قد عرضت, طيلة أيام المعرض الدولي الـ27 للكتاب المنعقد في صنعاء من الـ25 من سبتمبر الماضي, وحتى الـ6 من أكتوبر الجاري, أكثر من 450 ألف عنوان في مختلف مجالات المعارف والعلوم.
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة