آخر الاخبار

وزير الخارجية البريطاني: الهجوم الذي استهدف السفارة البريطانية بصنعاء يلقي الضوء على المخاطر التي نواجهها

الأربعاء 06 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- متابعات:
عدد القراءات 6520
لم تمض أكثر من ستة أشهر حتى عادت الهجمات الانتحارية من جديد لاستهداف السفارة البريطانية وبعثتها الدبلوماسية في صنعاء.
فبعد تعرض سفيرها لدى اليمن تيم تورلوت لهجوم نفذه انتحاري في أبريل الماضي, تعرضت سيارة تابعة للبعثة الدبلوماسية البريطانية لهجوم انتحاري أدى إلى إصابات, صباح اليوم الأربعاء.
وذكر شهود عيان لـ"مأرب برس", في وقت سابق, ان الانفجار الذي استهدف سيارة تابعة للسفارة البريطانية ناجم عن صاروخ اطلق من قبل مجهولين يستقلون سيارة لاذوا بالفرار.
ونقلت معلومات عن أن الهجوم استهدف نائب رئيس البعثة الدبلوماسية البريطانية بصنعاء والذي كان يستقل السيارة اثناء تعرضها للهجوم الذي استخدمت فيه قذائف (ار بي جي).
واكدت وزارة الخارجية البريطانية في لندن, وقوع الهجوم, طبقا لنما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
وقالت الخارجية لبريطانية إن الهجوم اسفر عن اصابة احد موظفي البعثة الدبلوماسية بجروح طفيفة، بينما ذكر شهود عيان أن ثلاثة من المارة أصيبوا من جراء الهجوم, فيما لا لم يعرف حتى الآن من قام بعملية الهجوم.
من ناحيته، قال وزير الخارجية البريطانية في بيان له عقب الحادث: "إن الهجوم الذي استهدف صباح اليوم موظف في السفارة البريطانية في صنعاء يلقي الضوء على المخاطر التي يواجهها دبلوماسيونا بخطة مصالح بريطانيا في الخارج".
وعبر الوزير, طبقا لما نقلته السي ان ان عن إعجابه بطريقة تعامل السفارة البريطانية في ظل الظروف الصعبة التي تعمل بها، مشيراً إلى أن الموظف الذي أصيب إصابة طفيفة خلال الحادث يحظى بدعم زملائه ووزارة الخارجية.
ووصف الوزير الهجوم بأنه "مخجل" مشيراً إلى أن الحادث سيعمل على أن تضاعف بريطانيا من إصرارها على العمل مع الحكومة اليمنية لمساعدتها على مواجهة التحديات.
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث حتى الآن, في حين يذكر أن انتحاريا كان قد استهدف في ابريل / نيسان الماضي موكبا تابعا للسفارة البريطانية في صنعاء، مما ادى الى مقتله واصابة ثلاثة اشخاص آخرين بجروح.
مقتل مواطن فرنسي
وفي حادث منفصل, أكدت وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية الفرنسية الأربعاء مقتل مواطن فرنسي، كان قد أصيب بحادثة إطلاق النار التي وقعت في مقر شركة "أو أم في" OMV النمساوية صباح اليوم بصنعاء.
وأفادت الوزارة, طبقا لـ"CNN" أن الفرنسي يعمل لدى شركة SPIE، وهي شركة متعاقدة مع الشركة النمساوية "أو أم في"، التي تعمل في مجال استكشاف النفط والغاز في اليمن، مشيرة إلى أن وفاته ناجمة عن إصابته بعيارات نارية.
وكانت مصادر أمنية قد أعلنت اليوم الأربعاء أنها ألقت القبض على حارس أمن يعمل في الشركة النمساوية، التي تدير حقولاً نفطية في المسيلة بحضرموت، بعد أن أطلق النار على عدد من موظفي الشركة في صنعاء، ما أدى إلى إصابة اثنين من الموظفين، إصابة أحدهم خطيرة.
وذكرت مصادر أمنية أنه تم القبض على الحارس الأمني ومصادرة سلاحه، مشيرة إلى أن التحقيقات معه مازالت جارية لمعرفة أسباب الحادث الذي وقع أثناء دخول الموظفين إلى مقر الشركة.
من ناحيتها أكدت الشركة النمساوية وقوع الحادث في فرعها بالعاصمة اليمنية، وأن الحادث وقع في التاسعة صباح الأربعاء.
وأوضحت أن أحد موظفي شركة أصيب بجروح خطيرة، وتم نقله إلى المستشفى على الفور لتلقي العلاج، وأن موظفاً آخر أصيب بجروح وصفت بأنها طفيفة.
وأشارت الشركة إلى أن الموظفين المصابين متعاقدان معها، غير أنها لم توضح جنسية الموظف الثاني الذي أصيب بجروح طفيفة.
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة