نفت الخطوط الجوية اليمنية ان تكون نقلت ركاب خليجي عشرين على حساب حجاج بيت الله الحرام.

وقالت اليمنية في بيان صحفي تلقى "مأرب برس" نسخة منه، ان اليمنية اعتذرت عن قبول طلبات مغريه لنقل منتخبات ومشجعين مشاركين في بطوله خليجي عشرين نظرا لالتزامها بمواعيد نقل الحجاج، نافية الأنباء التي ترددت عن ان حجاجا يمنيين عالقون بمطار جدة مؤكدة تشكيلها فرقا متخصصة لخدمات رحلات الحجاج والإشراف المباشر على عمليات التفويج.

وأكدت اليمنية التزامها الكامل بجميع التعاقدات الخاصة بنقل الحجاج والموقعة مع وزارة الأوقاف وجميع وكالات السفر المخولة بالتفويج. ولم تقم اليمنية طوال تاريخها بالإخلال بأي اتفاقات أو تعاقدات في هذا الخصوص.

 وأوضحت اليمنية في بيانها أنها قامت بالاتفاق مع الناقل الوطني الثاني طيران السعيدة على نقل ركاب خليجي عشرين كخدمة من الخطوط الجوية اليمنية لتشجيع الشركة الوطنية الناشئة على ترسيخ أقدامها ولكي تستطيع اليمنية التفرغ لالتزاماتها مع مسافريها.

وأشار بيان اليمنية الى ان مطار جده الدولي هو أكثر المطارات ازدحاما في المنطقة أثناء عمليه التفويج ومعظم شركات الطيران تضطر للمكوث في أرضيه المطار لساعات طويلة تصل في معظم الأحيان إلى عشر ساعات ويكون السبب في ذلك هو أن كل شركه تنتظر دورها في إدخال الركاب إلى صالة الانتظار ومن ثم انتظار الدور للقيام بمعامله التذاكر والعفش وبعد ذلك يتم تحديد صالة الدخول النهائي قبل الصعود إلى الطائرة وحتى يحين موعد طلوع الركاب إلى متن الطائرة ثم تضطر الشركات للانتظار في مدرج الإقلاع حتى يسمح لها بالإقلاع. وهذه الإجراءات تطبق على جميع شركات الطيران واليمنية بالطبع ليست استثناء وهذه التأخيرات خارجه عن إرادة أي شركه طيران.