آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

خبراء: صنعاء قد تصبح العاصمة الأولى في العالم التي ستنفد منها مصادر المياه

الخميس 02 ديسمبر-كانون الأول 2010 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس- CNN:
عدد القراءات 4118
  
 

  قد لا تعكس المساحات الخضراء المنتشرة في شمال صنعاء المشكلة الحقيقية التي تواجه اليمن فيما يتعلق بالمياه، فالعديد من العائلات المتمسكة بالزراعة كحرفة أساسية، تعاني من شح المياه وعدم وفرتها لري مزروعاتهم.

ويتوقع الخبراء أن صنعاء قد تصبح العاصمة الأولى في العالم التي ستنفد منها مصادر المياه خلال السنوات العشر المقبلة، خصوصا مع الانفجار السكاني الحاصل في المدينة.

وبالنسبة لمحمد، الزراعة هي مصدر لقمة العيش، فقد عمل في هذه المهنة منذ الصغر، ولا ينسى الأيام التي كان يعبر فيها الوديان والجبال المحيطة بصنعاء وهي مغطاة بالنباتات والأشجار، التي اختفت هذه الأيام لتنتشر نبتة القات بدلا منها.

والقات هو جزء مهم من الثقافة اليمنية، فاليمنيون يقبلون على مضغه لساعات طويلة في جلساتهم.

ولا أحد يفهم سوء الوضع المائي في اليمن أكثر من وزير المياه والبيئة عبد الرحمن فضل الآرياني، الذي يؤكد بأن 91 في المائة من مصادر المياه في البلاد تستخدم في الزراعة، أربعون في المائة منها مخصصة لزراعة القات، إذا، فالوضع سيئ جدا خصوصا إذا عرفنا بأنه من بين 15 بئرا للمياه الجوفية، اثنان فقط سيتم إعادة ملئهما بالمياه.

يقول عبد الرحمن الارياني، وزير المياه والبيئة اليمني: "في صنعاء فقط، هناك ثلاثة عشر ألف بئر، أكثر من ثمانية آلافٍ منها جافة تماما، لذا فالجميع يعلم بأن المياه بدأت تنفد."

العديد من الاقتراحات قدمت في البرلمان لحل هذه المشكلة، كان أبرزها تحلية مياه البحر، وضخها إلى العاصمة صنعاء.

ولكن في بلد يصل عدد سكانه إلى 24 مليون نسمة ويواجه تهديدات مستمرة من تنظيم القاعدة، يتخوف الجميع من أن النزاعات المستقبلية ستتمحور حول قضية المياه.

ويأمل العرياني في أن تعلن البلاد حالة الطوارئ وأن يتم تثقيف المزارعين حول كيفية الاقتصاد في استعمال الماء، إضافة إلى استخدام تقنيات حديثة للاستفادة من مياه الأمطار.

ويضيف الارياني بالقول: "بما أن المياه لا تزال متوفرة، ولو كانت في كميات قليلة، فالناس لن يقوموا بأي شيء، وهذا ليس بالأمر الجيد فالمياه مهمة جدا بالنسبة لنا."

ويؤكد العرياني أن إقناع المزارعين بالاقتصاد في استعمال المياه سيكون أمرا صعبا، فعلى الحكومة تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم ليوافقوا على الخطط الجديدة.

من جهته، يقول محمد إنه يرحب بأي مساعدة حكومية ستقدم له، فنقص المياه يزيد من تخوفه بشأن مصير الأجيال القادمة في اليمن.

وسيستمر محمد في دعواته من أجل وفرة المياه، متمنيا في الوقت ذاته أن يكون كل ذلك حلما مزعجا سيستيقظ منه قريبا.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن