أكد استطلاع رأي أن اليمنيين في غالبيتهم العظمى يرون أن المواطنين اليهود ليس من حقهم المشاركة في الحياة السياسية إذ رفض 87.8% ترشح اليهود لرئاسة الجمهورية و83% يعترضون على ترشحهم للبرلمان، في حين قال بحق ترشحهم للرئاسة 12.2% و 17 % يعتقدون بان لليهود الحق في الترشح للبرلمان.

وعن ترشح اليهود والمهمشين للإنتخابات اكدالإستطلاع الصادر عن المكز اليمني لقياس الرأي العام اعلنه اليوم في صنعاء أن 49.5% رفضوا ترشح الأشخاص المنتمين للفئات المهشمة الترشح لرئاسة الجمهورية لكنهم أكدوا أحقيتهم في الترشح للبرلمان والمحليات ونسبة المؤيدين كانت 57.9%، و 62.5% على التوالي

وبين استطلاع الرأي أن أكثر من 92% شملهم الاستطلاع قالوا أنهم أدلوا بأصواتهم في انتخابات سابقة بحرية كاملة ودون أي ضغوط من أحد.

 وقال قرابة 60% ممن يعرفون باللجنة العليا للانتخابات أنهم راضون عن أدائها ، وأكد 67% أهمية الرقابة الدولية على الانتخابات في اليمن

واشار الاستطلاع الى أن 60% من المستطلعين أفادوا أنهم سيقترعون لأي مرشح ينتمي للحزب الذي يؤيدونه وحوالي 36% سيصوتون لمرشح إذا كان أحد أفراد العائلة مقتنعاً به ولا يمانع 12% فقط وجود شخص بجانبهم لدى اختيار مرشحيهم في كبينه الاقتراع.

وافادان غالبية اليمنيين يرون الانتخابات ليست وسيلة للتغيير وارجعوا ذلك حسب رأيهم انها مزورة بنسبة 43.3% من المبحوثين.

يرى 25 % من المبحوثين في الإنتخابات أنها ليست وسيلة للتغيير لانها لم تحسن الأوضاع المعيشية في حين ذهب 14 %إلى القول بعدم كفاءة المرشحين كأحد الأسباب الذي جعل من الإنتخابات ليست وسيلة للتغيير.

وحول الاشكالية التي يعاني منها الناخب اليمني بعدم معرفة الجهة التي تدير العملية الإنتخابية في اليمن اكد 42.4% من المبحوثين انهم لا يعرفون الجهة التي تنظم وتدير العملية الانتخابية في اليمن في حين أن الذين يعرفون تصل نسبتهم الـ30% و 29,25 وقال الاستطلاع في ذات السياق إلى رضا غالبية المبحوثين ممن يعرفون أن اللجنة العليا للانتخابات هي من تدير العملية الإنتخابية عن أدائها إذ تصل نسبتهم 59.7% فيمت تصل نسبة غير الراضين إلى 30.7% ، والسبب من وجهة نظرهم إلى عدم نزاهة اللجنة ونسبتهم 50% و 34.4% أشار إلى رضاهم عن حياديتها و 10% إلى عدم كفاءتها.

وحول الرقابه الدوليه على الانتخابات شدد غالبية المبحوثين اليمنيين على اهمية الرقابة الدولية على الانتخابات بنسية 67.2% في حين قلل مبحوثين بنسبة 16.5% بعدم أهمية الرقابة الدولية.