غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا
في عام 1996 كان اليمني سالم أحمد حمدان، السائق السابق لأسامة بن لادن، الذي يحاكم عسكرياً في غوانتانامو بكوبا، يقسم دخله اليومي من قيادة سيارة تاكسي في إنحاء العاصمة عمان على الاكل ودفع ايجار غرفة صغيرة، اما الباقي الذي كان يوفره فقد كان ينفقه على اوراق القات مثل معظم اليمنيين. ولا يعرف احد على وجه التحديد من قام بتجنيد سالم حمدان ورفيق درب عمره ناصر البحري الذي ادين لاحقا عام 2000، بالتورط في ضرب المدمرة الاميركية كول، في أكتوبر (تشرين الأول) 2000 ما أسفر عن مقتل17 بحارا أميركيا في ميناء عدن بجنوب اليمن. وكان الاثنان ضمن وفد من 35 يمنيا في طريقهم الى طاجيكستان، ولكن المطاف انتهى بهم في جلال اباد حيث كان اللقاء الاول مع زعيم «القاعدة». واليوم يقبع سالم أحمد حمدان في زنزانة تبلغ مساحتها 54 قدما مربعا بسجن قاعدة غوانتانامو الذي يحتجز فيه اسرى «القاعدة» وطالبان في انتظار مثوله امام محكمة عسكرية باعتباره «مقاتلا عدوا» بحسب ملف الادعاء الاميركي. وفي نفس الملف يظهر اسم سائق بن لادن كخصم قانوني في مواجهة اسم وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد، اذا ما تم مثوله امام محكمة مدنية. ويسعى محامو حمدان، واحدهم استاذ في القانون بجامعة جورج تاون الى محاولة تغيير وضعية موكلهم من «مقاتل عدو» إلى متهم مدني لتتسنى محاكمته مدنياً داخل الولايات المتحدة. والقي القبض على حمدان في نهاية عام 2001، على مقربة من الحدود الباكستانية خلال الهجوم الأميركي على أفغانستان في أعقاب هجمات11 سبتمبر (ايلول) 2001.
واعتقل سالم حمدان رجال القبائل الافغانية، الذين تعرفوا عليه من خلال اسم كنيته صقر الجداوي، بالقرب من الشريط الحدودي ثم باعوه لاحقا للاميركيين بـ 5 آلاف دولار، الذين نقلوه الى معسكر قاعدة باغرام ومنه الى سجن قندهار، ثم الى قاعدة غوانتانامو بكوبا. وتعتبر محاكمة حمدان سائق بن لادن المقبلة، بمثابة واحدة من اكثر القضايا المثيرة اثارة للجدل والاهتمام، ومن المتوقع ان يؤدي الحكم الصادر الى عواقب وخيمة ليس فقط بالنسبة الى باقي المعتقلين، ولكن بالنسبة لسلطات الرئيس في اصدار قرار الحرب. وكان حمدان قد اعترف أمام محكمة عسكرية سابقة في غوانتانامو بأنه عمل سائقا شخصيا لزعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، لكنه أنكر اشتراكه في أي نشاط إرهابي أو مخططات دموية أو حتى عضوية تنظيم «القاعدة». وحمدان، 34 سنة، هو اول معتقل مثل امام محكمة عسكرية. ويقول محاميه أن موكله لم ينضم إلى «القاعدة» ولم يكن من المتشددين دينيا، وكان يعمل فقط لدى بن لادن.