غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين لإخلاء مناطق في رفح استعدادا لمهاجمتها صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري
كشفت وثيقة دبلوماسية أميركية سربها موقع "ويكيليكس" أن مسؤولا حكوميا يمنيا بارزا أبلغ دبلوماسيين أميركيين أن ضعف الإجراءات الأمنية في مخزن المواد المشعة الوحيد الموجود في البلاد يعني أن موادا خطيرة قد تسقط في يد الإرهابيين.
ووفقا للبرقية التي نشرتها صحيفة "ذي غارديان" البريطانية اليوم الاثنين والمرسلة من السفارة الأميركية أبلغ المسؤول الأميركيين بأن الحارس الوحيد الذي كان يتولى حراسة مبنى اللجنة الوطنية للطاقة الذرية في اليمن نقل من مكانه وأن دائرة المراقبة التلفزيونية الوحيدة معطلة منذ ستة أشهر (قبل إبلاغه الدبلوماسيين).
وحذر المسؤول من أنه لم يعد هناك ما يحول بشكل كبير بين "الأشرار" و"المواد النووية اليمنية".
وحملت هذه البرقية تاريخ 9 كانون الثاني (يناير) الماضي، وأرسلتها السفارة الأميركية في صنعاء إلى كل من وكالة الاستخبارات الأميركية (سي.آي.إيه) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) ووزارة الأمن الداخلي ووزيرة الخارجية وآخرين.
ووصفت البرقية التي صنفها السفير الأميركي ستيفن سيتش على أنها سرية والتي تم ارسالها في عقاب واقعة قنبلة الكريسماس مباشرة كيف "توسل" المسؤول "القلق" إلى الولايات المتحدة للمساعدة في إقناع الحكومة اليمنية "بتخليص البلاد من كل المواد لحين ضمان تأمينها أو الشروع فورا في تحسين الإجراءات الأمنية في مبنى اللجنة الوطنية للطاقة الذرية".
وكشفت البرقية عن أن المنشأة تضم كميات كبيرة من المواد المشعة التي تستخدمها المستشفيات والجامعات المحلية، كما تستخدم في الأبحاث الزراعية وحقول النفط.
ووفقا للصحيفة فإن المجتمع الدولي يخشى من احتمال استخدام النظائر المشعة في تصنيع قنبلة قذرة، تضم مواد ناسفة بسيطة مع مواد مشعة، يمكنها الانتشار على نطاق واسع.
ورغم أن النظائر ليست قابلة للانفجار في حد ذاتها كما أنها لا تؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى، إلا أنها كفيلة بالتسبب في دمار هائل لقدرتها على نشر النشاط الإشعاعي على نطاق واسع.