القبض على أمير خليجي من الأسرة الحاكمة لزراعته المخدرات داخل منزله ..تفاصيل 26 طنا من الذهب.. إفشال أكبر عملية تهريب للذهب في تاريخ ليبيا.. والنائب العام يتدخل 360 ألف نازح من رفح خلال اسبوع عاجل.. تراجع كبير يضرب الريال اليمني امام الدولار ''أسعار الصرف الآن'' بشأن غزة.. الإخوان المسلمون توجه دعوة للحكومة المصرية وحماس تثني على قرار القاهرة الأخير مأرب.. الدماشقة توجه رسالة تحذيرية صريحة للمخربيين ولكل من يحاول زعزعة الأمن السناوي بطل معركة ماوية.. قصة شاب فتك بالحوثيين قبل أن يسقط شهيدا غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية
هددت وزارة الداخلية بإخضاع قيادات أحزاب اللقاء المشترك للمساءلة القانونية، إذا ما ثبت أنها دعمت قوى الحراك الجنوبي، وذلك بعد ساعات من اعتقال القيادي الاشتراكي محمد غالب احمد بالتهمة ذاتها.
واستندت وزارة الداخلية في اتهاماتها إلى تصريحات أدلى بها المطلوب أمنياً العقيد المتقاعد طاهر طماح الذي يقود مسلحين موالين للحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، والذي أعلن مسؤوليته عن اختطاف ضباط وجنود في الجيش خلال الأيام الماضية.
وقال مصدر مسؤول في الداخلية إنه في حال تأكد ذلك "فإن قيادة المشترك ستخضع للمساءلة القانونية إزاء التواطؤ على زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة ومخالفة الدستور والقوانين النافذة في البلاد".
وقررت النيابة الجزائية المتخصصة في شؤون الإرهاب سجن القيادي الاشتراكي محمد غالب أحمد في سجن البحث الجنائي حتى يوم غد الاثنين لاستكمال التحقيق معه حول مزاعم دعمه للحراك الجنوبي، "وتحريضه لعرقلة إقامة بطولة كأس الخليج لكرة القدم".
واستندت النيابة في اتهامها إلى تصريحات أدلى بها طاهر طماح وتحدث فيها عن "دعم المشترك للحراك بمبلغ 10 مليون ريال عن طريق محمد غالب".
ولقي اعتقال محمد غالب إدانة محلية واسعة، حيث استنكر الحزب الاشتراكي اليمني بشدة اعتقال عضو مكتبه السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحزب في سجن المباحث الجنائية. واعتبر مصدر مسئول بالحزب إحالة غالب "جريمة وعمل خطير قد يصعد من أعمال التوتر في البلاد".
ونقل موقع الحزب عن المصدر ذاته قوله إن "اعتقال شخص بمكانة وموقع المناضل محمد غالب احمد هو بمثابة لعب بالنار وعمل غير مسئول من قبل السلطة"، مطالباً بإطلاق سراحه فورا ومحاسبة كل من شارك وساهم في هذا "العمل الشائن".