لحج: مشايخ وقيادات الحراك والسلطة المحلية بردفان يدينون أعمال التقطع

الأربعاء 29 ديسمبر-كانون الأول 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص:
عدد القراءات 3582

عقد يوم أمس الثلاثاء بردفان اجتماع ضم عددا كبيرا من مشايخ ووجهاء ردفان وقيادات في اللقاء المشترك والحراك الجنوبي لمناقشة تداعيات الأحداث الأخيرة في ردفان من انفلات أمني وعمليات تقطع وقتل وحشود للجيش والتهديد باقتحام المدينة.

وفي الاجتماع الذي تخللته نقاشات حادة, اتفق الجميع على إدانة عمليات التقطع والنهب والانفلات الأمني, في الوقت الذي شددوا فيه على رفضهم أي تدخل عسكري في مناطقهم.

وخرج الاجتماع بالاتفاق حول "وضع آلية عمل لتنفيذ الاتفاقيات السابقة الخاصة بالظواهر السلبية والاختلالات الأمنية، الموقعة من قبل مشايخ ووجهاء ردفان، وتشكيل لجنة تنسيق مع الأجهزة الأمنية بما يضمن حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة في ردفان", إضافة إلى "رفض الاستحداثات العسكرية التي قام بها الجيش مؤخراً والمتمثلة بعدد من النقاط على مداخل مدينة الحبيلين والملاح ومطالبة السلطة المحلية بفرض الأمن بالتعاون مع المواطنين".

الجدير بالذكر أن هناك أكثر من اتفاق تم توقيعه بين المشايخ والسلطة المحلية واللجان الحكومية التي تم تشكيلها أكثر من مره, لكن مصير الاتفاقيات دائما ما يؤول إلى الفشل الذريع بعد مضي أسابيع فقط على توقيعها, ليعود التوتر إلى المنطقة من جديد.

وتعاني مناطق ردفان بمحافظة لحج, وخصوصا مدينة الحبيلين, انفلاتا أمنيا غير مسبوق, وانتشارا لحالات التقطع والنهب على الخط العام واشتباكات شهرية بين الجيش والمسلحين, وهو ما أثر على المواطنين في المدينة بشكل كبير, سواء من الناحية الأمنية أو التجارية وحتى الاجتماعية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن