العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
ذكرت مصادر محلية مؤكدة في منطقة الراحة التابعة لمديرية الملاح - إحدى مديريات ردفان الأربع - أن أكثر من ثمانية أطقم عسكرية حاصرت المنطقة صباح اليوم الأربعاء, وقامت بطمس أعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي رسمها نشطاء الحراك الجنوبي هناك على جدران المباني والمحلات التجارية, كما قام الجنود بإنزال ذات الأعلام من على أسطح المنازل دون أخذ الإذن من أهلها.
وذكر شهود عيان لـ"مأرب برس" أنهم شاهدوا الأطقم العسكرية وهي تحاصر المنطقة وتقوم بنزع الأعلام من فوق أسطح المنازل والمحلات التجارية والمدارس, لتضع بدلا عنها أعلام الجمهورية اليمنية, لكن المواطنين, بحسب المصادر, قاموا بإعادة نصب الأعلام السابقة فوق أسطح منازلهم, فيما شوهد علم اليمن الموحد مرتفعا على أسطح المدارس لأول مرة منذ عامين.
وبحسب شهود العيان, فإن المواطنين تفاجئوا بالحملة العسكرية, وأبدوا استياءهم من التصرف الذي وصفوه بـ"الأهوج والعنجهي".
ونقل الشهود عن المواطنين قولهم: "ما فائدة أن تقام حملة عسكرية من أجل رفع العلم بدلا من توجيه تلك الحملة للقبض على الفاسدين واللصوص من أعضاء الحزب الحاكم وأنصارهم الفاسدين الذين ينهبون مشاريع المناطق وثرواتهم تحت حماية قوات الجيش التي أصبح لا هم لها غير رفع علم الوحدة التي لم يعد لها أي وجود في تلك المناطق الجنوبية بسبب تصرفات الجيش الطائشة, وكأن رفع علم الوحدة سيعيد للوحدة المغدور بها ألقها التي شوهه حكم العسكر الفاسد وتصرفاتهم العسكرية".
*الصورة من "الأرشيف", مايو 2010, ردفان.