آخر الاخبار

لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين

50 تربويا يتدربون على اساليب الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً

الأربعاء 29 ديسمبر-كانون الأول 2010 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 2862

قال مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز الأستاذ /عبد الكريم محمود صبري إن مشكلة الإيدز بحاجة إلى الكثير من تكثيف التوعية والتثقيف لمواجهته صحياً واجتماعياً.

وأضاف صبري في حفل اختتام الدورة الأولى في مجال الوقاية من الإيدزوالأمراض المنقولة جنسياً للكوادر التعليمية بتعز أمس التي نظمها المركز الوطني الثقافي للشباب بتعز بدعم من المجلس الوطني للسكان وبالتعاون مع مكتب التربية بالمحافظة قال إن إقامة مثل هذه الفعاليات يسهم بشكل مباشر في رفع الوعي وتجنب مخاطر المرض.

وقال : نحن في اليمن خاصةً في أمس الحاجة إلى ثقافة أوسع في هذا الجانب ، ليس فقط في القطاع التربوي ، ولن يجب أن تصل التوعية إلى كل بيت. مؤكداً أن مقياس النجاح في هذه الدورة يتحقق من خلال ما ستعكسه من أدوار في المواقع الأسرية والاجتماعية والتربوية.

وتعهد صبري بتبني أي مشاريع أو مقترحات يقدمها التربويون المستفيدون من الدورة في نطاق مدارسهم ، حتى وإن لم يستجب لها مدراء تلك المدارس ، وقال نحن ندعم توجهاتكم ونسخر كل الإمكانيات لتحقيق مشاريعكم المقترحة ،لأنكم تعتبرون رسلاً في مواقعكم ومدارسكم ويجب أن يكون لكم دور كل في موقعه.

 تلا ذلك توزيع شهادات المشاركة على المشاركين من الكوادر التربوية والتعليمية المشاركة في الدورة الأولى.

من جهته قال عبدالله عبدالإله سلام مدير المركز الوطني الثقافي للشباب أن هذه الدورة تعد من أنجح الدورات التي نفذها المركز والتي خرجنا بها بأفكار ومقترحات للتوعية ليس فقط بالإيدز ولكن في كافة المشاكل التي

تواجه المدرسة والمجتمعات المحلية وقال أن الدورة تأتي ضمن برنامج شباب اليمن يواجهون الإيدز أستهدفت 25 قيادي تربوي وتعليمي كمرحلة أولى ركزت المعلومات التي تساعدهم في تعريف الناس بطريقة علمية صحيحة بمرض الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً وطرق نقل العدوى والطرق التي لا تنقل العدوى وطرق الوقاية منه.

 وتلقى المشاركون تعريفاً عن الوضع الوبائي لفيروس الايدز عالمياً وإقليمياً ومحلياً ،وكذا محاضرة حول الوصمة والتمييز ضد مرضى الإيدز وإعاقة جهود المكافحة والوقاية وتقديم عرض عن دور وجهود وحدة مكافحة الإيدز بالمجلس الوطني للسكان في التوعية بهذا المرض. كما عقدت الدورة مجموعات عمل على كيفية بلورة هذه المعلومات في داخل المدرسة أو التجمعات ،و تعريفهم بأهمية دورهم وبحجم المشكلة حتى يطلعوا بدور أكبر في المجتمع وفي رسالتهم داخل المدرسة ويجب أن يعرفوا جيداً أن موضوع الصحة الإنجابية ومرض الإيدز لها أهمية خاصة لعلاقتها بتنمية وصحة الفرد والمجتمع وركزت الدورة على مدرسي الريف والمناطق الساحلية والمناطق الأكثر كثافة سكانية في المدينة مدن تعز كمرحلة أولى ، وقال أن هذه الدورة الثانية يوم غد الخميس وتستهدف ( 25) كادر من الكوادر التعليمية والتربوية ، ، كون هذه الفئة من الفئات التي لهل تأثير في المجتمع ونهدف من خلال الدورة إلى تعريف كافة القطاعات في المجتمع خاصة التربوية والتعليمية منها بفيروس الايدز الجدير بالذكر أن برنامج شباب اليمن يواجهون الإيدز الذي يتبناه المركز هو من البرامج النوعية وقد أستهدف المشروع أكثر من 2500 شاب وفتاة منذ أنشاه في بداية العام يناير 2010م وأصدر حقيبة توعوية للشباب عن مرض الإيدز وهي أول حقيبة من نوعها في اليمن تركز على هذا الموضوع وقد عملنا من خلال هذا المشروع على نشر الوعي بالصحة الإنجابية وفي مكافحة انتشار مرض الإيدز , وكسر الصمت , وحماية المصابين من النبذ والتمييز , وكذا العمل على تعزيز حق المجتمع في عدم الإصابة وقد جاءت فكرة المشروع كون المجتمعات المستهدفة تفتقر لكثير من الكوادر المؤهلة وغياب المراكز الصحية التي تقدم خدمات التوعية وغياب دور الشباب في المشاركة في القضايا التي تسمهم بشكل مباشر ، ويهدف المشروع على المدى الطويل تقوية المجتمعات المحلية المنفذ فيها المشروع بكوادرها وتعزيز المشاركة المجتمعية من الجميع .