محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي
عقدت اللجنة التحضيرية المصغرة للحوار الوطني اجتماعها الدوري صباح اليوم الأحد برئاسة محمد سالم باسندوة- رئيس اللجنة.
ووقفت اللجنة في اجتماعها, طبقا لما أورده المركز الإعلامي للحوار الوطني, أمام الأحداث التي شهدتها تونس, معبرة عن تأييدها ومباركتها للشعب التونسي الشقيق في نجاح الهبة الشعبية التي قام بها في سبيل انتزاع حقوقه ونجاحه في الانتصار على طغيان الفرد.
وأشادت اللجنة التحضيرية المصغرة بالتلاحم الشعبي الفريد الذي اسقط احد طواغيت العصر بن علي واثبت للعالم أن الشعوب مهما استحكم الطغاة فيها بأنها قادرة على إعادة صناعة التاريخ مهما كلفها ذلك من تضحيات ،مشيرة إلى أن ما حدث في تونس يعد عبرة لكل من يمتلك عقلا من حكام العرب.
كما عبرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني عن أملها في أن يستلهم الحاكم في اليمن هذه الدروس وأن يعي بأن المجتمع اليمني إذا هب فلن يتوقف إلا بتغيير الأوضاع وسقوط الدماء اليمنية الغالية, داعية إلى مراجعة الأمور قبل ان تستفحل ولا يستطيع العقلاء التحكم في مجرياتها، خاصة وان مشكلات كبيرة تعتلج في الساحة وفي مقدمتها ما يجري من حراك في المحافظات الجنوبية وما يجري في الشمالية والشرقية والغضب المتزايد في المحافظات الوسطى والذي تغذيه ارتفاع نسبة البطالة واتساع الفقر وتردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية والخدمية وغيرها من الأوضاع الأكثر سؤا من ما هو كائن في تونسي.
ووقفت الجنة التحضيرية المصغرة أمام رسالة المؤتمر الشعبي العام (الحاكم في اليمن), مشيرة إلى أنها لم تحوِ أي جديد يستحق النظر فيه سوى رفض المؤتمر المطلق للحوار الوطني الشامل، مرتأية أنه لم يعد هناك جدوى في ان يتكلف المشترك وشركاؤه عناء الرد على رسائل المؤتمر حتى يكون لدى الأخير الاستعداد التام للالتزام الصادق باتفاق فبراير.
يذكر أن المعارضة اليمنية كانت قد دعت إلى هبة شعبية, ديسمبر 2010, إثر إقرار الحزب الحاكم دخول الانتخابات البرلمانية منفردا, إلا أن دعوة المعارضة لم تلق أي صدى في أوساط الشعب اليمني حتى الآن, ويبدو أن الشعب التونسي استجاب لفكرة الدعوة وأطاح بـ"بن علي" في الثورة الشعبية التي اندلعت في الـ19 من ديسمبر 2010, واكتملت بهروب الرئيس الذي حكم تونس لـ"23" عاما, في الـ14 من يناير الجاري, إلى مدينة جدة السعودية.